يتردد بين الأقباط المصريين أن أجهزة الأمن قد عرضت علي الأنبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة أن يتم تخصيص حراسة خاصة له في الفترة المقبلة خوفا من تحرض حياته للخطر عقب تصريحاته التي أثارت الغضب بين المسلمين وتفجرت علي أثرها المظاهرات المنددة بما قاله بيشوي ، والتي حاول الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة درء الفتنة وتهدئة الجانبين من مسلمين وأقباط . وذكر مصدر كنسي رفض ذكر اسمه أن السلطات المصرية قد أبلغت الكنيسة القبطية خشيتها من احتمالية تعرض الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للإعتداء من قبل من أطلق عليهم إسلاميين متشددين ، كما أكد المصدر نفسه أن بيشوي رفض الإقتراح الذي تقدم به البعض بوضع حراسة شخصية عليه أثناء تنقلاته أو علي مقر إقامته ، مبرراً ذلك بأنه أكثر الأساقفة في مصر والمنطقة العربية دفاعاً عن المسلمين وأنه يعتبرهم إخوة وشركاء في الوطن. وأكد المصدر نفسه أن الرجل الثاني في الكنيسة قد رفض أيضا طلباً من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية ، والذي طلب منه أن يستخدم سيارة مصفحة ضد الرصاص أثناء تنقلاته .. معللاً رفضه بالسبب الذي ذكرناه آنفاً .