"مصر الجديدة" كانت مع المدرسين بعد تعرض سبعة مدرسين للإهانة والأستغلال في أحد مراكز ال " ICDL " التابعة لوزارة الإتصالات ، والسبب شروط ذكي بدر بضرورة الحصول علي الشهادة الدولية المعتمدة في الكمبيوتر حتى يمكن التفكير في ضم هؤلاء المعلمين للكادر التعليمي الذي ساهم نسبيا في تحسن مستوي معيشة المعلمين ، بعد أن كانت غاية في السوء والتدهور المادي . وتنفيذا لشروط السيد الوزير وأوامر سيدي " الكادر " أتجه المعلمون إلي مراكز الكمبيوتر التي تمنحها وزارة الإتصالات منحة اليونسكو المعتمدة دوليا للحصول علي الشهادة الدولية للكمبيوتر ال " ICDL " . بدأت المعاناة عندما توجه عدد من المعلمين إلي أحد المراكز التي تقدم خدمة المنحة المدعمة من اليونسكو والذي يسمي " بيتا " ، وهو مركز بالحي الخامس بمحافظة السادس من أكتوبر ، وقاموا بتسديد مبلغ 120 جنيه كمقدم لحجز المنحة " التي هي في الأساس مجانية " ، وقال لهم مسئول الحجز بالمركز أنهم سوف يحصلون علي المبلغ الذي دفعوه بعد إنهاء الإمتحانات والنجاح والحصول علي الشهادة الدولية ، وبدءوا في الإمتحانات وبعد تجاوز ثلاثة إمتحانات ذهب أحدهم ويدعي أشرف كمال ليمتحن المستوي الرابع من بين سبعة مستويات ، إلا أن مسئول الحجز رفض ذلك دون وجه حق ودون سبب ، وذلك بالرغم من كون المتقدم له الحق في إمتحان مستويين في اليوم إذا أراد ذلك . ولكن من الواضح أن الموضوع كله من أجل المائة وعشرون جنيها الذين قاموا بدفعهم ، حيث أن المركز أشترط علي المتقدمين تجاوز الإمتحانات في فترة زمنية لا تتجاوز عشرة أسابيع وإلا فلن يكون لهم الحق في المطالبة بالأموال التي دفعوها . أشرف كمال " مدرس " يقول : مسئول الحجز قال لي بالنص أنه لن يمتحنني لأن مزاجه اليوم معكر وأن كل شيء في المركز يدار بمزاج سيادته ، فهددته بتقديم شكوى ضده في قسم الشرطة قال لي نصاً " أعلي ما في خيلك أركبه " ، المهم أن كلامه كان مستفزاً بطريقة غريبة ، وأسلوبه في التعامل مع المعلمين غاية في السوء ، لذلك تقدمت لقسم شرطة ثاني أكتوبر وحررت ضده محضراً برقم " 6576 إداري قسم ثاني أكتوبر " وطالبت بعمل اللازم تجاه تلك التصرفات المستفزة التي يقوم بها مسئول الحجز بذلك المركز . وأضاف أشرف : ثم توجهت إلي المسئول عن ترخيص ومنح المنح المقدمة لمراكز التدريب والكمبيوتر باليونسكو وقدمت ومعي ستة مدرسين آخرين شكوى للسبب نفسه ، حيث تعرضوا هم أيضا لما تعرضت له من ذلك الشخص المدعو " محمود " وهو مسئول الحجز ، ونحن بالطبع نعلم أنه يريد أن يفوت علينا فرصة الامتحان حتى لا يحق لنا المطالبة بالأموال التي دفعناها كمقدم حجز للحصول علي الشهادة . وفي النهاية أطالب السادة المسئولين سواء بوزارة التربية والتعليم أو وزارة الإتصالات التي تصرح لتلك المراكز بالعمل ، أو مكتب اليونسكو في القاهرة بالتحرك واتخاذ ما يلزم تجاه ذلك الشخص والمركز الذي يتحايل علي المعلمين ويوهمهم أن الحصول علي الشهادة والإمتحانات منحة مجانية ثم يطلب دفع مبلغ مالي يقول أنه سيرد بعد إنهاء الامتحانات ، ثم يفتعل تلك الأفاعيل ليعرقل حصولنا علي الشهادة بأي شكل حتى لا يرد لنا الأموال التي قمنا بدفعها