أدان حزب الغد جبهة " أيمن نور " في بيان صادر اليوم الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها جريدة الدستور من إقالة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي ومحاولات الملاك الجدد لتغيير سياسة التحرير التي تقوم عليها الصحيفة ، إلي جانب صدور أعداداً بدون مشاركة صحفيو الجريدة بالكتابة فيها ، معتبراً أن ما حدث للجريدة من بيع تلته كل الأحداث سالفة الذكر محاولة من النظام الحاكم لخنق الإعلام المصري ، خاصة الصحافة المعارضة التي تكشف أوجه الفساد التي تحسب ضد النظام الحالي – حسبما جاء في البيان - . كما أبدي الحزب أسفه عما قام به بعض الأشخاص المحسوبين علي التيار الليبرالي المصري بالمشاركة في هدم الصحيفة التي يعتبرها الحزب منبراً إعلامياً حراً لمعاونه الحزب الوطني في إسكات صوت وطني جريء في تمثيلية مفضوحة أمام الجميع ، زجت باسم حسب سياسي معروف بوطنيته وتاريخه في هذه الجريمة، كما أعلن الحزب تضامنه الكامل مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي وصحفيو الدستور الذين رفضوا المشاركة في هذه التمثيلية . أيضا أعلن الحزب إدانته الكاملة لقيام النظام بمحاولة خنق أحد آخر منابر الإعلام الحر في مصر، من خلال تمثيلية مفضوحة للاستيلاء على جريدة الدستور عبر واجهة ظاهرها مستثمرون ينتمون للمعارضة المصرية ، ونتيجتها إقالة مؤسس الجريدة ورئيس تحريرها إبراهيم عيسى لإسكات صوت وطني جريء ، وهدم أحد أهم منابر التعبير الحر للشعب المصري. كما أعلن الحزب أسفة لتورط رموز كانت محسوبة على المعارضة المصرية، في هذه المؤامرة العبثية المفضوحة، وقال فى البيان : كان الأولى بالنظام أن يمارس هذا الدور الذي اعتاده بدلاً من أن يعهد بهذه المهمة لغيره، ويزج بقيادات محسوبة على التيار الليبرالي المصري في هذه المسرحية المفضوحة، ليشوه تاريخ أحزاب لها مكانة تاريخية في مسيرة الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والتقدم، في ترخص يعصف بالأسس الأخلاقية للعمل السياسي المصري، ويصيب الذاكرة الوطنية بجراح وتشوهات عميقة.