لأول مرة في تاريخ الصحافة المصرية يتم صدور عدد لصحيفة دورية سواء أسبوعية أو يومية بدون أسم رئيس التحرير ويتم توزيعه وبيعه في الأسواق وعلي الأرصفة .. هذا ما حدث بالفعل في جريدة " الدستور " الزميلة صاحبة الأزمة المثارة حالياً بسبب إقالة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي وتغيير سياسة التحرير وعدم تعيين إدارة جديدة حتى الآن . العدد الصادر بتاريخ اليوم 7 أكتوبر 2010 م أثار استياء صحفيو الدستور الذين لم يعملوا فيه من الأساس .. مؤكدين نيتهم بتقديم شكوى لنقابة الصحفيين ضد رئيس مجلس الإدارة السيد البدوي وضد كل من جاء اسمهم في العدد الصادر اليوم لأنهم لا يعملون في الجريدة " حسبما ذكر صحفيو الدستور ". " مصر الجديدة " علمت من مصادرها الخاصة أن اسم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي كان موجوداً علي صدر الصفحة قبل طبع العدد بوقت قليل إلا أنه هدد بمقاضاة ملاك الصحيفة في حال صدور العدد بأسمه ، وهو الأمر الذي أدي لهذا الخطأ الذي لم يحدث من قبل في تاريخ الصحافة المصرية .