اشتهرت دائرة نقادة بمحافظة قنا بأنها دائرة التغيير سواء في انتخابات مجلس الشوري الذي تصبح فيه دائرة واحدة مع دائرة قوص أو في انتخابات الشعب الذي تكون فيه دائرة بذاتها ، وقد عرفت بأنها دائرة التغيير لأن النائب بها لا يستمر طويلا علي مقعده ، وغالبا ما يخسر مرشح الحزب الوطني فيها الانتخابات بسبب القبلية التي تتمتع بها الدائرة . وبالرغم من أن الدائرة بها ثلثي عدد الأصوات في غرب النيل وهو تابع لمركز شرطة نقادة والثلث الثالث بالجانب الشرقي للنيل التابع لمركز شرطة قوص إلا أن الصراع كالعادة علي أشده سواء بين الشرق والغرب كما هو معتاد بالدائرة أو بين كل قرية علي حده . والأمر الذي يزيد الدائرة اشتعالا هو تواجد مرشحين أقارب بكل قرية كل منهم ضد الآخر في الفئة ، وقد تجاوز عدد المتقدمين للترشيح العشرون مرشح حتي الآن وكل منهم يحلم بإطاحة النائب الحالي من مقعده ليحل بديلا له معتمدا علي أن الناخبين يعملون في كل دورة انتخابية علي التغيير ، بسبب اقتصار خدمات النواب علي الأقارب والمعارف فقط ، وهو ما يرفضه الناخبين حتي لو كان النائب ابن قريتهم ومن سيختارونه من خارج حدود القرية والعصبية