من المتوقع أن يتسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية عن العمل في إعاقة زيارة إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي إلى موسكو لمدة يومين والتي ستبدأ في الخامس من سبتمبر . ويعتبر إضراب موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية عن العمل هو الثالث منذ بداية عام 2010 والذي يطالبون فيه بزيادة مرتباتهم حيث لم تستجب وزارة المالية لمطالب العاملين في وزارة الخارجية حتى الآن. ويذكر أن إيهود باراك قد اضطر في مارس الماضي إلى تأجيل زيارته إلى موسكو بسبب إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين عن العمل ، كما نصحت نقابة الدبلوماسيين الإسرائيليين موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن بالامتناع عن ترتيب زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في بداية سبتمبر. ويطالب العاملون في وزارة الخارجية الإسرائيلية برفع قيمة مرتباتهم التي تبلغ 1800 دولار شهريا لتتساوى بما يتقاضاه العاملون في الأجهزة الأمنية الذين يعادل ضعف مرتب الدبلوماسيون في إسرائيل .