"مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة والتفاف القوى الوطنية والمعارضة حول فكرة البديل الرئاسى التى طرحتها حركة كفاية، والعصيان المدنى هى ثلاث نقاط يجب التركيز عليهم خلال المرحلة المقبلة لمواجهة مخطط التوريث وديكتاتورية النظام". هذا أهم ما جاء فى الندوة الحاشدة التى نظمتها حركة كفاية مساء أمس بنقابة الصحفيين وحضرها عدد كبير من ناشطى القوى السياسية والوطنية ومنظمات المجتمع المدنى وتحدث فيها عبدالحليم قنديل - منسق الحركة - مؤكدا على ضرورة تلاحم كل القوى السياسية فى مصر إلى جانب كل منظمات المجتمع المدنى خلال المرحلة المقبلة، والسمو فوق أى انتماءات حزبية أوخلافات سياسية لأن الوطن أصبح فى خطر جسيم، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى يتجاهل كل القوى السياسية والوطنية والشعبية ويسير فى مخطط التوريث وكأن أعضاؤه وحدهم أصحاب البلد. ودعا منسق الحركة إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة خلال المرحلة المقبلة ومحاولة تصعيد المواجهة مع الوطنى دوليا من خلال إرسال بيانات إلى كل المنظمات الحقوقية الدولية لكشف فضائح النظام وإجهاض مخطط التوريث وتزوير الانتخابات. وحذر - قنديل- من محاولة الحزب الوطنى شق الصفوف من خلال جذب بعض الأحزاب وتقديم تنازلات لها لا تسمن ولا تغنى من جوع من أجل أن تشارك فى الانتخابات لكنه فى الواقع يرسم بها ديكورا سياسيا أمام المجتمع الدولى من أجل تحقيق أهدافه. حضر الندوة عديد من القوى السياسية المختلفة، حيث حضر ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب العمل والتجمع والوسط إلى جانب ممثلين عن حركة 6 أبريل وحركة الحق فى الصحة وجميلة إسماعيل التى أصرت على التأكيد بأنها تحضر بصفة شخصية إلى جانب عدد كبير من عمال المحلة وطنطا، بالإضافة إلى عدد من الكتاب والفنانين والشعراء منهم سامح الصريطى وسيد حجاب وسمير عبد الباقى.