في أول رد فعل على موقف ناديه قرر حسنى عبد ربة نجم النادي الاسماعيلى السفر إلى ألمانيا لإجراء جراحة الرباط الصليبي على نفقته الخاصة بعد قرار إدارة الاسماعيلى الأخير بإلغاء سفر حسنى إلى ألمانيا والاكتفاء بإجراء الجراحة فى القاهرة وخصم 530 ألف جنية من مستحقات عبد ربة ردا على هجومه على مجلس إدارة النادي بسبب تأخرها فى صرف مستحقات علاجه في ألمانيا وفشلها في دعم الفريق وذلك عقب الخسارة من شبيبة القبائل فى بطولة إفريقيا أمس بالإسماعيليةوكشف حسنى عبد ربه لعدد من المقربين منه انه أتصل خلال الأيام الماضية بكل من المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي والمهندس حماد موسى نائب رئيس النادي ولكن لم يرد عليه أحد منهما. وأشار الى انه اتفق مع مسؤلى الاسماعيلى على تحمل نفقات علاجه في ألمانيا والتي تصل إلى 20 إلف ووعده مسئولي الاسماعيلى بصرف المبلغ قبل لقاء الشبيبة وانه بالفعل ذهب إلى الإستاد في لقاء أمس وتقابل مع نصر ابو الحسن فى مقصورة الإستاد وسأله عن مستحقات علاجه، إلا ان رد رئيس النادي طلب منة الانتظار الى ما بعد المباراة وبالفعل استجاب لطلب أبو الحسن وبعد المباراة ذهب إلى مكتب المدير المالى بالنادي وفوجئ انه لايوجد له أى مبالغ نقدية أو شيك بقيمة العملية مما أثار حفيظة اللاعب بشده وخرج عن شعوره أمام كل هذه الأفعال الصبيانية. واتهم شقيق اللاعب مجلس إدارة النادي الاسماعيلى بالكذب واستمرار سياسة تضليل الرأى العام عن طريق إطلاق التصريحات الوهمية والدعائيةوأكد حسنى انة لم يكن ينتظر ان يكون موقف النادي الاسماعيلى منة بهذا الشكل لاسيما مع التضحيات التى قام بها حسنى من اجل النادي الاسماعيلى ورفضه عروض الاهلى والزمالك وبعض العروض الخارجية من اجل العودة إلى بيته وانه لن ينسى هذا الموقف لإدارة الاسماعيلى
