انتقل مشهد الهبوط الأرضى من حى باب الشعرية إلى منطقة الوليدية بحى شرق مدينة أسيوط، إثر انكسار كبير فى خط الطرد الرئيسى بقطر 35 بوصة، والذى يحمل شبكات الرفع إلى محطة الصرف الصحى بالوليدية، ما أدى لانهيار أرضى بطول 20 مترا، وبعمق يصل إلى ما يقرب من 6 أمتار. ولم يسفر الحادث عن إصابات بشرية، بينما قررت النيابة العامة تشكيل لجنة لتحديد حجم الخسائر والمسئولين عنها. انتقل عدد من قيادات محافظة أسيوط الموقع، لتهدئة الأهالى، الذين التفوا حول اللواء نبيل العزبى، محافظ أسيوط، شاكين تضررهم من هذا الخط الذى انفجر من قبل 3 مرات فى أقل من نصف عام، وتقدموا بشكاوى لشركة المياه والصرف الصحى دون جدوى، كما اشتكى الأهالى الانقطاع المستمر للمياه منذ 3 أشهر وحتى الآن. وتم فرض طوق أمنى كبير حول منطقة الانهيار، ومنع الأمن الأهالى من التعدى على مسئولى شركة المياه. واضطر المحافظ لاستدعاء وحدة الإنقاذ السريع، التى ساهمت بشكل كبير فى السيطرة على الموقف، حيث استعانت الحكومة بأربع سيارات نافورى، و30 سيارة كسح لشفط المياه الناتجة عن الكسر، بالإضافة إلى10 لوادر و30 قلاب رمل، لردم موقع الانهيار، الذى كاد أن يهدد بكارثة لعشرات المنازل بالمنطقة. وأمر المحافظ بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية وكلية الهندسة بجامعة أسيوط، لتحديد ومعرفة أسباب انكسار الخط. كما أمر بالبدء الفورى فى استبدال هذا الخط بآخر جديد أكثر كفاءة، والانتهاء منه خلال يوم واحد.