سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيارات مغشوشة واسطوانات الغاز "وكلاها" البارومه وشركة الدعاية "سابتها وخلعت" وبلاغ للنائب العام يتهم "غالي وأبو الفتوح" بالنصب علي المواطنين.. التاكسي الأبيض "قنبلة موقوتة" في شوارع مصر
لم يكن انسحاب شركة الدعاية من مشروع التاكسى الابيض هى الازمة الوحيدة التى تواجه سائقى المشروع فرغم مرور اقل من سنه على اطلاق مشروع احلال وتجديد التاكسى فى شوارع القاهرة الا ان اصحاب السيارات الجديدة بداوا فى تكرار المعاناه السابقه حيث تفتقد السيارات الجديدة لعوامل الامان والحمايه مما يعرض حياته الى الخطر مما دفع السائقين الى الوقفات الاحتجاجيه امام مبنى وزارة المالية واقامه العشرات من الدعاوى القضائية ضد الوزارة وجهاز حمايه المستهلك يقول السائق شادى محمد شاكر صاحب تاكسى اجرة رقم 283 انه علم بالمشروع من خلال الاعلان عنه من قبل وزارة المالية وتقدم لتخريد سيارته القديمه مقابل الحصول على مبلغ 5 الاف جنيه ودفع القسط الشهرى وذلك بالشروط التى وضعتها وزارة الماليه واشار انه لجا الى بيع التاكسى القديم حتى يرحم من الذهاب الى الميكانيكى كل يوم وكانت المصيبة انه فور استلام السيارة الجديدة بدات عيوب الصناعه تظهر واتضح ان السيارة مليئة بالعيوب الفنية التى توكد ان السيارة مغشوشه وغير مطابقة للمواصفات المعلنه وقد تقدمت بشكوى الى جهاز حمايه المستهلك وكذلك وزارة المالية للمطالبه بسحب السيارات لجديدة لما فيها من عيوب تهدد سلامه المواطن والسائق ولكن دون جدوى خاصه ان ذلك يتم فى سيارات اسبيرانزا والتى يعد رجل الاعمال حسام ابو القتوح الوكيل الوحيد لها فى مصر اما السائق رجب حسين رجب صاحب السيارة اجرة مصر رقم 623 يقول كنت امتلك سيارة فيات موديل قديم وعندما علمت بالمشروع تقدمت اليه واخترت السيارة اسبيرانزا موديل A516 على اعتبار انها جديدة ولكن المفاجاه ان السيارات المطروحه غير صالحه للاستخدام رغم انه تم شرائها على انها جديدة الا اننا نستخدم الضمان كل اسبوع ويتم تغيير معظم الاجزاء ورغم ذلك لا تصلح هذة الاجزاء لسيارة مغشوشة بها كل هذة العيوب وتم تشكيل لجنه لفحص عدد 22 سيارة جميعها بها عيوب صناعة ضمت اللجنه خبراء من مصلحة الرقابه الصناعيه وكلية الهندسه جامعه المطريه وهيئة المواصفات والجودة وممثلين من شركة اسبيرانزا وانتهت اللجنه الى اقرار تلك العيوب وتدخل السائق ايمن فاروق فى الحديث موكدا ان اللجنه اثبت ان اسطوانات الغاز بها صدا وبارومه اى ان هذة السيارات قنبله موقوته للسائق ةالراكب فمن اين اتى الصدا والسيارة لم يمر عليها اكثر من اربع شهور ولم تسير اكثر من الف كيلو فكيف تنال منها البرومه فى هذة الفترة القصيرة كما انها لا تصلح لان تكون مشروع قومى تبناه وزير المالية وبندفع فيه دم قلبنا اقساط لو كان هناك حمايه لاصبح قادرا على احتوا العديد من الشباب الذى يعانى ممن البطالة ولكن الشركة افسدت علينا الحلم واضاف السائق محم اشرف صاحب اللسيارة رقم 457 ان الشركة تقوم بالاصلاحات حتى لاتعترف بالعيوب الموجودةوترفض ختم الضمان بختمها المعترف به كما ترفض اجراء الصيانه وتعطى مواعيد كل 15 يوم فمن اين نسدد الاقساط الشهريه وهل اشترى سيارة لاصلاح عيوبها فنحن ىاصابتنا الحسرة والندم على التاكسى القديم لانه ياتى بدخل ثابت اما السيارة الجديد فان ما نحصل عليه من دخل يذهب الى الاقساط واصلاح ما فيها من عيوب 0 اما محمد حسنى فكان دافعه لتبديل سيارته القديمة كعمل ثان إلى جانب عمله الأساسى فى شركة اتصالات، لكنه اكتشف سلبيات المشروع عندما ذهب لترخيص سيارته، وأهمها طابور المرور: بيبقى يوم صعب وللأسف بيتكرر كل 3 شهور لأننا قسط، واليوم زاد صعوبة بعدما حولونا لمرور الحوامدية بعد ما كنا بنروح مرور «نكلة» فى المعادى.. أما عمرو فرغلى فتحمسه لفكرة التاكسى الأبيض وبدؤه فى الإجراءات جاء مع انسحاب شركة الدعاية مما أكد له أن مشروع التاكسى الأبيض بالنسبة له مشروع خاسر بكل المقاييس: أنا أصلا بشتغل فى شركة غاز طبيعى لكن قررت اشتغل سائق تاكسى لأنى فكرت أتجوز وبالتالى محتاج مشروع إلى جانب عملى فاشتريت تاكسى واشتغلت عليه وقلت استبدله بتاكسى أبيض على أساس انى أدفع 750 جنيه شهريا وشركة الدعاية تتحمل باقى القسط لكن جاء انسحاب الشركة الغاء الفكرة تماما .انسحاب شركة الدعاية فالتاكسى الأبيض مشاكله كتيرة قوى وكنت هستحملها، لكن لما لقيت انى كمان هدفع القسط كله لوحدى بدون شركة دعاية تأكدت انه مشروع خاسر ويضيف عمرو إحنا مجبرين على الذهاب للتوكيل كل فترة معينة وندفع مبلغ كبير ومش من حقنا نروح لأى ميكانيكى.. ثانيا مجبرين نرخص كل 3 شهور وأخيراً وبعد ما انتظرت فترة طويلة للحصول على التاكسى فوجئت انى كمان هضطر أدفع 1300 جنيه شهريا قسط.. طيب منين.أما العداد فكما أوضح عمرو فهو ليس بالأمانة التى يتصورها الركاب: اللى مايعرفهوش الركاب ان العداد فيه تعريفتين واحدة بتفتح باتنين جنيه ونص وكل كيلو بجنيه وربع وواحدة بتفتح ب6 جنيه وكل كيلو 3 جنيه ودى للسياح لكن فيه سواقين بيشغلوا التانية للراكب من غير ما ياخد باله فى نص الطريق. اما السائق عصام محمد على فاوضح ان الموضوع كان فخ كبير وقع فيه السائقين لان اسعار الصيانه وقطع الغيار والخدمه قيل انها ستظل منخفضة لمدة خمس سنوات فالاسعار بالفعل لا تقل باى حال من الاحوال عن الضعف بل تصل الى 300 % فمن اين هذا التخفيض الذى يدعون وجوده فضلا عن عدم الذهاب الى ميكانيكى خارج مركز الصيانه حتى يحصلوا على اموال مضاعفه وقد تقدمنا بشكوى جماعيه الى مكتب وزير المالية للتحرك تجاة مراكز الصيانه التى تتعامل مع السائقيين على انهم يشحذون ولا يدفعوا مقابل الخدمه المقدمه لهم هذا فضلا عنة سوء المعاملة واحتجاز السيارة لمدة ثلاث ايام متناسين الاقساط ومطالبه البنوك بالسداد. وأشار إلي أن الشكاوى المقدمه الى وزير المالية لمتلق رد فتم تقديم اخرى لوزير الصناعة تحت رقم 5926وتم التاشير عليها لتحريكها الى الجهات المختصة وكذلك تقديم بلاغ للنائب العام تحت رقم 20241 وتم تحويله الى النيابه للتحقيق فى الامر وسحب السيارات المغشوشة ووقف دفع الاقساط لعدم الانتفاع بها لكثرة الاعطال وتسلمهم سيارة جديدة ودفع تعويض عن الخسائر التى لحقت بهم ومازالت التحقيقات مستمرة لتحديد المسئوليه وانهاء الشكوى. وعن العيوب الموجودة بالسيارات فقد اشار اليها تقرير اللجنة الفنية بأنه عبارة عن عيوب بالمحرك والفتيس والفرامل والاطارات والعفشه وتاكل زيت المحرك يودى لتاكل الموتور وعيوب فنية بدورة وقود الغاز بالمحرك فضلا عن عيوب بجهاز الغاز وجميع الشركات التخصصصة فى تركيب اجهزة التحويل عدم صلاحية هذا الجهاز مع هذة السيارة ذات الحقن الالكترونى ووجود دخنه شديدة بالبوجيهات رغم تغييرها مرا عديدة ووجود هباب بالشكمان مما تسسب فى يلفه ورشح بزيت الموتور ورشح فى زيت الفتيس وفرقعه شديدة بفاكيوم السيارة اوعلبة فلتر الهواء مما يودى الى كسر القاعدة المسئوله عن تثبتها باستمرار وطالب السائقين بمحاكمه المسئولين وضرورة سحب السيارات والتى تعد قنبلة موقوته ممكن انفجارها فى اى وقت0