صرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن زيارته والوزيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى إلى إثيوبيا أمس الأربعاء، ومقابلاتهما مع رئيس الوزراء الإثيوبى مليس زيناوى ، ووزير الخارجية سيوم مسفن تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. و اكد أبو الغيط ان المباحثات الثنئيه لم نغفل فيها التطرق الى الموضوع الحيوى " مياة النيل " حيث برز وجود توافق حول أهمية البناء على القواسم والمصالح المشتركة التى تربط بين كافة دول الحوض وبصفة خاصة دول حوض النيل الشرقى (مصر والسودان وإثيوبيا). وأشار إلى أهمية التركيز على مشروعات التنمية لصالح شعوب دول الحوض ودون الإضرار بأى منها، خاصة فى ظل تأكيد الجانب الإثيوبى على أن سريان مياه النيل لمصر هى حق طبيعى، وأن الأهداف الإثيوبية فى استخدام مياه النهر تركز على مشروعات توليد الكهرباء والتى ستعود بالفائدة على كافة دول الحوض، ولا تؤثر على سريان مياه النهر إذا ما تم تنفيذها فى إطار خطة للتعاون المشترك بين دول حوض النيل الشرقى. وعلى صعيد القضايا الإقليميه أعلن أبو الغيط وجود تقارب فى وجهات النظر بين البلدين فيما يتعلق بمختلف قضايا المنطقة وبالأخص مستجدات الشأن السودانى وأهمية مساعدة حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية على تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالمسائل العالقة بينهما، علاوة على تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى وسُبل تحقيق السلام والاستقرار بها.