أعلن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن تفاصيل مبادرة الحزب لإنهاء الأزمة بين لقضاه والمحامين. وصرح الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب انه تدخل لحل هذه الأزمة بصفته مواطنا مصريا مهموما بالشأن المصري وانه عندما التقى مع المستشار احمد الزند مساء الثلاثاء فإنه التقى به بهذه الصفة وكذلك من صاحبه في اللقاء جميعهم لهم صله بالأمر وهم فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب وهو محامي والدكتور محمود السقا وهو عضو مجلس إدارة سابق بنقابة المحامين، والنائب طاهر حزين المحامى، وأحمد عودة سكرتير عام مساعد الحزب، وكان نقيب المحامين بالقاهرة. وأضاف البدوي: إن طرح هذه المبادرة على حمدي خليفة نقيب. وقد عقد الدكتور السيد البدوي عصر الأربعاء مؤتمرا صحفيا قام خلاله بتلاوة البيان التالي: انطلاقا من المسئولية الوطنية لحزب الوفد تجاه طرفي العدالة في مصر، القضاة والمحامين، فقد تبنى الحزب مبادرة لإنهاء الأزمة بين القضاة الذين يمثلون صرح مصر الشامخ والحصن الذي نلوذ به جميعًا. وأكد أن المحامين أصحاب الرسالة السامية ونقابتهم التي تمثل قلعة من قلاع الحريات في مصر وتعتمد المبادرة التي تم طرحها على رئيس نادي القضاة وأعضاء مجلس إدارة النادي ونقيب المحامين وقيادات النقابة على عدد من المبادئ والأسس وأبرزها: -جلسة 47 الخاصة بنظر الاستئناف المقدم من إيهاب ساعي الدين ومصطفى فتوح المحامين على حكم أول درجة هي قضية باتت في أيدي العدالة ولا يمكن لأحد التدخل فيها وخاصة أن كلا الطرفين نادي القضاة ونقابة المحامين يثقان في نزاهة القضاء المصري، علاوة على تقنية الأجواء بين القضاة وجموع المحامين وإزالة حالة الاحتقان الحالية وفتح صفحة جديدة من التعاون واعتبار أن ما حدث من وقائع في الماضي من بينها الواقعة الأخيرة هي حالات فردية لا تمثل ظاهرة ولا يمكن أن تنل من العلاقة التي تربط طرفي العدالة على مر السنين، وأيضا التأكيد على الاحترام الكامل للحكم الذي سيصدر في 4 يوليو أيا كان منطوقه، إيمانا وثقه في قضاء مصر. كما تضمنت المبادرة مناشدة المستشار احمد الزند التنازل عن كافة الدعاوى القضائية والبلاغات التي قدمها ضد المحامين الذين أساءوا إلى شخصه أثناء الأزمة في إطار التسامح وفتح صفحة جديدة وأيضا تنازل النادي عن الدعاوى القضائية والبلاغات التي تم رفعها ضد المحامين في الوقائع الأخيرة باستثناء واقعه المحلة الكبرى التي لا يملك احد التنازل عنها لأنها تمثل أحداثا غريبة لم تشهدها ساحة العدالة من قبل . -وكذلك تتضمن المبادرة حق المحامين في أداء مهمتهم وسط آلية تضمن التعاون بينهم وبين رجال النيابة مع ضرورة تخصيص يوم في الأسبوع لنظر طلبات المحامين، ومناشدة المستشار احمد الزند تشكيل غرفة عمليات في نادي القضاة لتلقى أي شكوى من أي محامى ضد القضاة، إلى جانب تبادل الزيارات بين نادي القضاة ونقابة المحامين لدعم جسور التعاون والمودة، و ضرورة ضبط النفس من جموع المحامين . وطالب البدوي وسائل الإعلام المساهمة في تهيئة مناخ صحي بين طرفي العدالة. وأكد البدوي أن نادي القضاة ونقابة المحامين يدرسان هذه المبادرة وسنوافى برأيهم لاحقا.