في محاولة للاستغلال السياسي لأزمة نقابة المحامين والقضاة التقي د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة لطرح مبادرة لإنهاء الأزمة مفادها إجراء حوار بين شيوخ المهنة من المحامين والقضاة ورغم تمسك الزند بموقف القضاة فإن بهاء أبوشقة مساعد رئيس حزب الوفد ومستشاره السياسي قال إنه سيدعوا لحوار مماثل مع المحامين من خلال اقتراح سيتقدم به للبدوي في هذا السياق حتي لا يبدو الحزب مساندا لطرف علي حساب آخر. وقال أبوشقة ل«روزاليوسف»: لا يجب تعطيل مرفق العدالة من جانب أي طرف خاصة في القضايا الجنائية، مستطردًا: «الثمن يدفعه المتهم والعدالة» ورفض إعطاء حصانة مطلقة للمحامين لافتا لأهمية وجود ضوابط تحكم ذلك خاصة أن عددًا من المدرجين بجداول النقابة لا يمارسون المهنة.