تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي إصدار بطاقات التموين الجديدة خلال أيام، وذلك للأسر التي كانت ملحقة على بطاقة العائلة، ويقل دخلها عن 1000 جنيه، أو أصحاب المعاشات بدخل أقل من 750 جنيها. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف مصدر حكومي أنه "تم إرسال خطاب "سرى للغاية" من مجلس الوزراء لوزارة التنمية الإدارية، طلب فيه المجلس من الوزارة سرعة الانتهاء من التصور النهائي لتحميل أنابيب البوتاجاز على البطاقات التموينية الجديدة قبل نهاية شهر ديسمبر. وأضاف أن "ذلك يعنى أنه لن يتم العمل بهذا النظام قبل يناير 2011"، مرجعا سبب تأجيل العمل بالنظام الجديد لعدم الاتفاق بين الوزارات المعنية على الشكل النهائي حتى الآن، والمباحثات مستمرة للاختيار بين نظام البطاقات الذكية والكوبونات معا، أو تعميم الكوبونات على جميع الأسر التى تملك بطاقات أو لا تملك. وكشف مصدر مطلع فى وزارة البترول أن الوزير سامح فهمى ينوي التقدم لمجلس الوزراء بتصور يوصى بأن تكون الزيادة فى أسعار أنابيب البوتاجاز بالسعر الحر "تدريجية على 5 سنوات.. بحيث يصل سعر الأنبوبة فى السنة الخامسة إلى سعر التكلفة، الذى يقترب من 48 جنيها"، مشيرا إلى أن الأنبوبة في السنة الأولى قد يكون سعرها 20 جنيها ثم 30 وهكذا حتى تصل إلى 48 جنيها. من جانبه قال أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية إن المواطنين عليهم أن يطمأنوا لأنهم لن يتضرروا من تطبيق النظام الجديد فى توزيع اسطوانات الغاز، مشيرا إلى أن الذي سيتضرر فقط هم الذين كانوا يحصلون على هذا الأنابيب بدون وجه حق وبشكل مخالف من محال وفنادق وغيرهما. وأكد الوزير أنه تتم دراسة توزيع قارئ إلكتروني يمكنه قراءة الكروت الذكية، على الباعة الجائلين ليسهل من عملية حصول المواطنين على الأنابيب.