يبدو أن الأيام القادمة سوف تشهد ارتفاعا فى درجة سخونة العلاقات بين الحزب الوطنى والكنيسة. فبعد الانتقادات الكثيرة التى وجهت إلى الكنيسة بسبب دخولها اللعبة السياسية من خلال تأييدها الواضح للحزب الوطنى الأمر الذى يتنافى مع دورها كمؤسسة دينية قامت ، أمانة الحزب الوطنى ببنى سويف أول أمس بالمشاركة الفعالة فى مؤتمر لتكريم الشباب المسيحى والذى أقيم تحت رعاية دير السيدة العذراء حيث شاركت لجنة المرأة والشباب والإعلام فى فعاليات التكريم الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات وفتح باب التكهنات حول مدى العلاقة التى تربط بين دير السيدة العذراء وأمانة الحزب الوطنى ببنى سويف. د. عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطنى فى بنى سويف قال فى تصريحات خاصة إن مشاركة الحزب فى تكريم الشباب المسيحى تأتى فى إطار العلاقات الأخوية التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد وانطلاقا من أن الدين لله والوطن للجميع. وانتقد أمين الحزب كل التساؤلات التى أثيرت حول هذه المشاركة وربطها بالانتخابات البرلمانية القادمة مؤكدا أن مشاركة أمانة الحزب لم تكن تنفيذا لأوامر عليا أو تحقيقا لأى أغرض سياسية كما يراها البعض.