في مصر تمتلئ شاشات العرض بالكثير من رجالها ممن يعيثون فى الأرض فسادا، وأصبح لبعض المسئولين ألقابا طويلة ومكاتب مكيفة، يتكالبون ويلهثون يوميا وراء المناصب والسلطة والمال أيا كان مصدرة ، في مثل هذا العصر الذي نعيشه الآن يفقد الناس معيار الحكم على الفساد والمفسدين، هكذا تتهاوى القيم في المجتمع المصري الهش ، الضعفاء يلبسون أحزمة العفة والفاسدون يهربون من كل قيد. . انتهت أمجاد فريق غزل المحلة و أيامه الجميلة ونجومه الذين صالوا و جالوا في الملاعب المصرية وقدموا للمنتخب المصري نجوما كثيرة .. غادر فريق المحلة صاحب الأمجاد إلي دوري النسيان والظل وأظن أنة لن يعود مرة أخرى للممتاز إلا إذا تغيرت الأوضاع و الأشخاص !! هناك حاله من الغضب والحزن الشديد يشعر بها جمهور مدينة المحلة المحب لفريقه على ما وصل إليه حال الفريق وحالة الفوضى التي يعيشها خاصة بعدما شاهدا تصريحا خطيرا جدا للكابتن شاكر عبد الفتاح وتفجيره قنبلة من العيار الثقيل بإعلانه فسخ تعاقده مع النادي بعد ساعات قليلة من توقيع العقد واستلام المقدم بعدما رفض سداد "الإتاوة" التي فرضها السيد خير الله، المستشار الإعلامي لرئيس النادي، وفي مداخلة علي قناة النادي الأهلي بالأمس أكد شاكر أنه جلس بالفعل يوم الخميس مع مسئولي المحلة ووقع على العقود وحصل على المقدم البالغ 30 ألف جنيه وبعد نزوله فوجئ بأحد الأشخاص يطلب منه الحصول على المبلغ المقدم كإتاوة التعاقد ولكنه رفض دفع أي مبالغ ثم فوجئ بمسئولي المحلة يخطرونه بفسخ التعاقد .. من يصمت علي تلك الجرائم والتي تحدث أمام سمع وبصر المسئولين هذه ليست المرة الأولي التي تحدث فيها تلك الأفعال الخطيرة ولكنها موجودة بالفعل والجميع في المحلة يعرفها ويعرف من ورائها الكل مدان ومتهم بالفعل هناك تلاعب كبير حدث الموسمين الماضيين وفساد منتشر بدرجه كبيرة جدا مما أدى لهبوط هذا النادي العريق. من هناك نطالب بمحاسبة كل من تسول له نفسه التلاعب بأموال الشركة وهي أموال البلد المنهوب أصلا من هنا يجب فصل الإدارة الرياضية عن الشركة وترك زمام النادي لشخصيات رياضيه تجيد التعامل في الرياضة و ترتقي بالنادي وتبتر يد المفسدين وتقطع دابر الفساد قبل أن يسري في العروق.