السفير محمد عاصم إبراهيم: لن نستيقظ لنجد السدود علي منابع النيل تعليقاً علي أزمة مصر مع دول حوض النيل أننا متواجدون في هذه الدول ولكن تواجدنا أقل مما يجب أن يكون وعن دور إسرائيل في تأليب وإثارة هذه نوايا سيئة من هذه الدول تجاه مصر قال : أسهل شيء أن نبحث عن كبش فداء نذبحه علي مذبح مشاكلنا، ،ونعلقها علي شماعة أمريكا وإسرائيل وابسط دليل علي عدم اهمية تحركات الأخيرة في دول المنبع ما حدث في عهد الرئيس عبد الناصر عندما لم نتمكن من الحصول علي قرض من البنك الدولي لتمويل السد العالي فقام بتأميم قناة السويس، وشارك الروس في بناء السد العالي من حيث التصميم والماكينات وما إلي ذلك وكان ذلك في وقت الصراع بين القوتين الأعظم في العالم علي مناطق النفوذ واستفدنا منه. وقتها كان النظام الحاكم لإثيوبيا تابعا للولايات المتحدةالأمريكية وهو نظام «هيلا سلاسي» مابين عامي 67 و 68 فقامت الولاياتالمتحدة بإرسال فريق لإثيوبيا لكي يحدد الأماكن التي يمكن فيها بناء سدود سواء لتوليد الكهرباء أو الزراعة وقاموا بعمل «32» ورقة تحتوي علي «32» مشروعاً، كان مقررا ان تأخذ في مجموعها 7 مليارات متر مكعب من المياه وتكلفتها بحساب الستينيات 5,3 مليار دولار.