عودة البنت إلى البيت حتى نجد فرصتنا في العمل- - البنات:بيتحججوا بينا .. بس الذنب مش علينا تأزمت الحالة العملية والمادية..واصبح معظم شبابنا اليوم ع الحديدة!! هى بالفعل ازمة الازمات ..فالشاب محاصر بازمة اقتصادية مستمرة منذ عشرات السنين وفرصة عمل سيبحث عنها لعشرات السنين!! و يبدو أن شباب اليوم لن يجد مفر من مطالبه الفتيات بالعودة إلى البيت مره أخرى وسببه في ذلك هو استحواذ الفتاه على فرصته في العمل وكذلك كونه عاطل اقترب من الثلاثين ويبحث عن فرصة عمل .. هل من حقه أن يطالب بعودتها إلى البيت؟ هذا ما سنعرفه من خلال التحقيق .. حسام 17 سنه قال " مفيش حاجه اسمها حد ياخد مكان التانى " فالكفاءة من وجهه نظره هي العامل الذي سيحدد من سيحصل على الوظيفة سواء ولد أو بنت والنوع لا دخل له بالمشكلة .. أما أمل 17 سنه فترى انه ليس بالضرورة أن تجلس الفتاه في بيتها لأن الشاب لم يجد وظيفة .. فبطالة وعنوسه الشباب من وجهه نظرها لا تقع مسئوليتها على الفتاه وحدها . محمود 18 سنه يرى انه بنزول الفتاه إلى ارض العمل فهي بذلك تقلص فرص الشباب في الحصول على وظيفة مناسبة .. ويرى انه إذا تطلب نزول المرأة إلى العمل فيجب أن تكون هناك نسبه عادله لعددهم كنسبه 70% رجال ،30% نساء. ويرى محمد عبد المحسن أن للفتاه حقوق كالرجال تماما ومن حقها المنافسة في سوق العمل . مريم 18 سنه : ترى أن الشباب عندما لا يتعلق الأمر بهم فسيجيبون بنموذجيه معلنين عن تأييدهم التام لخروج ومنافسه المرأة في العمل .. أما إذا واجهتهم المرأة فعليا أو تعلق الأمر بأخته أو زوجته فسيختار أن تعود المرأة إلى المنزل .. خالد 20 سنه : يرى انه من الضروري أن توفر الدولة فرص العمل لكلا الجنسين معا لأنه لا غنى عن المرأة في سوق العمل . محمد أحمد 24 سنه :يتفق تماما وعودة المرأة إلى البيت لأن الرجل مطالب بعدة التزامات على عكس المرأة . أما ناصر حسين :فهو يطبق مقوله " خير الكلام ما قل ودل " فيقول .. الشغل أرزاق . مريم 19 سنه.. ترى أن المرأة في الأوضاع الطبيعية غير مطالبه بالنزول إلى سوق العمل لأن هناك من يتكفل برعايتها وهى بذلك أيضا تساهم في اتاحه فرص لشباب آخرين ليستقروا وظيفيا . محمد أبو وافيه 30 سنه يقول : نحن بحاجه إلى المرأة جنبا إلى جنب في العمل ولكن إذا تعارض الأمر مع حصول الرجل على فرص حقيقية فالأفضل أن تعود المرأة إلى البيت . محمد سالم 22 سنه يقول : أنه لو تقدم لوظيفة وحصلت على هذه الفرصة فتاه فسيشعر بالحزن على عكس لو حصل على هذه الفرصة شاب . ولا 24 سنه تقول : أن الله سبحانه وتعالى قال " وقرن في بيوتكن " والمرأة كالجوهرة الغالية يحافظ عليها بيتها ولكن المرأة مضطرة للنزول إلى العمل لمساندة الرجل وليس منافسته . رائد حسن 21 سنه فيرى انه من الأفضل للمرأة أن تعود إلى المنزل لأن الشاب يقع على كاهله أعباء مهوله من شراء الشقة وتأمين دخل " معقول " وتجهيز بعض أثاث الشقة وخلافه . أما عن محمد شريف..فهو ضد رجوع المرأة إلى المنزل فيقول .. أخشى من ينافسني إذا كان أعلى كفاءة منى سواء فتاه أو شاب، ومن يسعى إلى أن يجد وظيفة مميزه لا يتحجج بوجود الفتاه لأنه من الممكن أن يكون غير كفء. وبسؤالنا لصباح"طالبة تعليم مفتوح" قالت أن البنات بترجع تعيط وتقول أنا متجوزتش مع أنها واخده فرصة ولد غيرها . أما يوسف 18 سنه فيروى تجربه شخصيه حدثت لأخيه الذي تقدم لوظيفة أحلامه التي ظل يسعى إليها فتره 6 سنوات حتى جاءت اللحظة التي سيتم إعلان اسم من سيحظى بالوظيفة فوجدها فتاه!! مما اضطره إلى اليأس والسفر إلى السعودية للعمل لعله يجد ما يرغب . كما قال أن له صديق خاطب منذ " 9 سنوات " ولم يستطيع الزواج حتى الآن لعدم توافر فرصه العمل المميزة . وعن كريم 19 سنه فيقول : لو البنات اشتغلوا مش هيلاقوا حد يتجوزهم !! وتدخل في المناقشة أحد الرجال من الفئة العمرية الأربعينية واعترض على أسلوب تحدث الشباب وإجاباتهم التي تحمل في طياتها إحساسهم بالظلم.. مؤكدا أن هذا الجيل غير مظلوم بالمرة.. مما دفع الشباب إلى التحفز والتحمس للنقاش بجديه مع هذا الرجل وشكلوا بحوارهم نموذج للصراع بين الأجيال .... ويقول عبد الرحمن سليم 55 سنه : أن الرجل عندما يعمل يفتح بيتا لامرأة.. في حين إذا عملت المرأة فلن تفتح بيتا لرجل ، وتساءل ..ماذا استفادت المرأة عندما ساهمت في عنوستها وعنوسة غيرها؟! ويقول نبيل محمد 61 سنه : من يرفض منافسه المرأة له على الوظيفة لا يستوعب التجربة الحياتية التي نمر بها ، عندما فضل الله الرجل على المرأة كان على أساس القوامة وقدرة التحمل ، ومع ذلك لا نستطيع أن ننكر أن لا يمكن أن بحل أحد منهم مكان الآخر .. فاللمسة الأنثوية في العمل مطلوبة ، ولكن يجب أن يكونه الوجود الأنثوي بنسب عادله .. واذا كان لابد من الإختيار فسيكون الرجل لأنه يعول.. وترى الحاجة صباح أحمد.. انه لاغنى عن عمل المرأة ولكن إذا تعلق الأمر بمسألة مصيريه مثل تكوين اسره وان " يعف " الولد نفسه فسأختار أن تعود الفتاه إلى المنزل حتى تتيح لباقي الشباب القيام بالالتزامات الأساسية التي سأطلبها أنا كأم من عريس ابنتي . وترى سارة سالم 26 سنه.. لو فرصة عمل تقدم لها شاب وفتاه بنفس الكفاءة فالشاب أولى بالوظيفة لأنه مطالب بأشياء كثيرة.. وتقول أن لديها أخ يبحث عن عمل وتتمنى أن يجد فرصة عمل حتى ولو على حساب نفسها .