صورة ارشيفية أرتفع عدد المقبوض عليهم على خلفية مظاهرة وزارة الداخلية اليوم الى 40 سياسى وحقوقى وسط مشادات ساخنة مع قوات الامن. وكان 300 ناشط سياسى وحقوقى قد تظاهروا اليوم أمام وزارة الداخلية احتجاجا على اعتداء قوات الأمن بصورة وحشية على الشاب خالد سعيد صبحي ، الذى عرف إعلاميا بشهيد الأسكندرية . جديرا بالذكر انه تم فض مظاهرة وزارة الداخلية مساء اليوم بعد اجبار ضباط الشرطة المتظاهرين على الخروج من الكردون الامنى فى مجموعات صغيرة . وفي السياق ذاته تم اخلاء سبيل المحتجزين بجوار الجامعة الأمريكية بعد احتجاز دام اكثر من ساعتين دون السماح لأحد منهم بالتحرك . وفي ميدان طلعت حرب انهت قوات الأمن مظاهرة احتجاجا على اعتقالات النشطاء امام وزارة الداخلية بالقوة . وعلى الجانب الأخر يعتصم الأن وحتى مثول هذه السطور للنشر عشرات النشطاء امام مكتب النائب العام احتجاجا على الاعتداءات التى طالت اعداد كبير من المتظاهرين اليوم امام وزارة الداخلية وميدان طلعت حرب . وفى الاسكندرية يتظاهر الان مئات النشطاء امام منزل الشهيد خالد احتجاجا على قتله بطريقة وحشية نتيجة التعذيب , وسط اعتداءات وتحرشات بالمتظاهرين . كما تم اطلاق سراح رشا عزب صحفيه بالفجر كان قد تم القبض عليها والقتها قوات الامن على طريق الاوتوستراد بعد تقطيع ملابسها . جدير بالذكر ان منظمة العفو الدولية كانت قد طالبت السلطات المصرية بفتح تحقيق رسمي في حادث مقتل الشاب المصري خالد سعيد خلال احتجازه في أحد مراكز الشرطة بمدينة الإسكندرية. وقالت المنظمة إن الصور التي نشرت لجثة القتيل تشير إلى ما وصفته ب "استخدام الشرطة المصرية الروتينى للقوة الوحشية"، مضيفة أن أجهزة الأمن المصرية اعتادت استخدام هذه الأساليب والإفلات من العقاب. ونشرت صحف مصرية الجمعة ما قالت إنها شهادات شهود عيان أفادوا فيها أن اثنين من رجال الأمن أوقفا القتيل، بينما كان في أحد مقاهي الإنترنت. وشهدت المدينة احتجاجات عقب مقتل خالد سعيد محمد (28 عاما) شارك فيها العشرات أمام مركز الشرطة الذى وقع فيه الحادث. لكن اللواء حمدي عبد الكريم المسئول الإعلامي في وزارة الداخلية المصرية اعترض في حديث ل "بى بى سى" على طريقة تناول وسائل الإعلام للحادث. وأشار عبد الكريم إلى ضرورة انتظار تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي قبل الحكم على حقيقة ما حدث