تتواصل تصريحات الرئيس الايرانى محمود أحمدي نجاد الغاضبة ضد قرار مجلس الأمن الأخير بفرض المزيد من العقوبات على بلاده ، حيث هاجم نجاد مجلس الأمن متهماً إياه بأنه لعبة فى أيدى أمريكا تحركها كيفما تشاء ، كما وصفه بأنه آداة ديكتاتورية فى أيدى أمريكا تحاول من خلاله فرض قبضتها على العالم وعلى الشرق الأوسط بشكل خاص. كما قلل الرئيس الإيرانى من تأثير القرار على بلاده قائلاً : إن قرار مجلس الأمن الأخير يفتقد الشرعية ، وما هو إلا مجرد ورقة ليس لها أى مفعول ولا قيمة لها .. مضيفاً : طهران لا تعترف بها ولن يكون لها تأثير على مصالحنا. وأشار أحمدى نجاد إلى أن الولاياتالمتحدة وحلفائها لن يستطيعوا ترهيب إيران ، فجمهوريتنا العظيمة لا تهاب أحد ، كما أن عهد التخويف والترهيب قد ولى ، وان فكر أعداءنا فى اعادته فلن يكون ذلك على حساب دولة عظمى مثل إيران. وشدد الرئيس الإيرانى على أن النقاب قد أزيح عن وجه أوباما الذى لا يعرف سوى الكلام المعسول ، وظهر للعالم أجمع أن السياسة الأمريكية واحدة بعد أن سلك أوباما مسلك سابقه بوش الإبن ، وهذا يؤكد زيف ما كان يردده الرئيس الأمريكى من أنه سيلغى السياسة الأحادية التى كان ينتهجها سابقوه. وأضاف : واشنطن تسعى إلى ابتلاع الشرق الأوسط بأكمله وفق مخطط أمريكى صهيونى مشترك ، لكنها لم تحسب حساب لجمهوريتنا العظمى التى لن تهابها ولن تهاب دميتها النووية فى المنطقة " فى إشارة إلى إسرائيل " .. لافتا إلى أن بلاده ليس لها عداء مع أى دولة فى العالم سوى أمريكا واسرائيل التى قال عنها إنها لن تستمر طويلاً فى الأراضى الفلسطينية ، وأنها أوشكت على الزوال.