طالب الإخوان المسلمين النظام الحاكم بأن يعتذر للشعب المصري عن فضيحة التزوير في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى خاصة بعد إعلان أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني أنه أوفى بوعده ولم يدخل أحد من الإخوان مجلس الشورى. وقال بيان صادر عن الجماعة اليوم: إن تصريحات عز تؤكد أنه "يتطلب مراجعة شاملة لمواقف هذا الحزب المتسلط الفاقد للشرعية الشعبية والدستورية والقانونية ومحاسبته شعبيا وقانونيا، على حد قول البيان. وأكد الإخوان المسلمون أن مهزلة تزوير انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى والتي كانت مرحلتها الأولي في 1/6/2010 ومرحلة الإعادة في 8/6/2010، تؤكد أن النظام المصري وحزبه الحاكم يصرون على الوقوف ضد الحرية والديمقراطية، وعلى الاستمرار في منهجهم القائم علي التزوير الكامل وقد أصبح ذلك أمرا مفضوحا وغير مقبول شعبيا ودوليا، ويهدد استقرار مصر ونهضتها ولا يخدم في النهاية إلا المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة والذي يرمي في الأساس إلي إضعاف مصر وتشويه صورتها . وقال البيان: "علي النطام الحاكم أن يعتذر للشعب المصري عن فضيحة انتخابات مجلس الشوري خاصة بعد إعلان أمين التنظيم بالحزب الحاكم أنه أوفى بوعده ولم يدخل أحد من الإخوان مجلس الشورى، بل إن نواب المعارضة الذين فازوا في الانتخابات كان ذلك بموافقة من الحزب الوطني، وهي تصريحات يؤكدها الواقع، مما يتطلب مراجعة شاملة لمواقف هذا الحزب المتسلط الفاقد للشرعية الشعبية والدستورية والقانونية ومحاسبته شعبيا وقانونيا". وتابع: :يؤكد الإخوان المسلمون على الاستمرار في النضال الدستوري والمشاركة الإيجابية والعملية في الانتخابات العامة تأكيدا على حق كل مواطن في الترشح والانتخاب ولن يمنعهم هذه التزوير عن استمرار مسيرتهم".