شكل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم غرفة عمليات موسعة للرد باقصى سرعة ممكنة على القرار الذى اتخذه حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة مؤخرا بتحويل مخالفات الجبلاية والتى وصلت لما يقرب من 15 مليون جنيه للنيابة العامة . ورغم ان زاهر كلف عدد من الشخصيات العامة وبعض الاعلاميين للتوسط لدى صقر لينهى المشكلة وديا، الا ان الأخير بات مصمم على تصعيد الامر، مما دفع زاهر للاستعانة بخدمات مرتضى منصور المحامى المشهور ليقود عملية الدفاع عن اتحاد الكرة ، رغم ان الجبلاية بها ادارة قانونية تتألف من ثلاث محامين لهم ثقلهم فى مصر ، وقالت مصادر ان اسرار لجوء زاهر لمنصور تاتى كرد فعل طبيعى بان يأتى الاخير المعروف بصراعاته المريرة مع رئيس المجلس القومى للرياضة ، كحائط صد للجبلاية خاصة وان زاهر يعى جيدا ان ورقة مرتضى منصور ستلعب دور ضغط رهيب على صقر . ورفض مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بشدة فكرة الوساطة للصلح بين زاهر وصقر مؤكدا أن من يسعون إلي ذلك يريدون تسجيل موقف فقط لا غير، وان أعضاء الاتحاد في انتظار وصول إخطار النيابة العامة لتقديم المستندات التي تؤكد صحة موقف الاتحاد. في حين قال إبراهيم إلياس المستشار القانوني لإتحاد الكره ، بأنه لا يوجد خلاف بين صقر وإتحاد الكره ، وان ما حدث هو إجراء قانوني .. وأضاف بأن ما يتردد عن وجود تقصير من إتحاد الكره في ملف الجزائر ، وان ذلك سبب التفتيش في ملفات الإتحاد ، أمر غير حقيقي ، وانه لم يظهر ما يؤكد ذلك. فيما قال سمير زاهر أن اتحاد الكرة سيقدم الأوراق والمستندات التي تثبت براءته من الاتهامات بوجود مخالفات مالية خاصة أن السفر لسويسرا من أجل متابعة عقوبات الفيفا علي أحداث مباراة مصر والجزائر وليس للنزهة كما أشار البعض. وأشار سمير زاهر إلي أنه لا يعلم سر إثارة الأزمة في الوقت الراهن ومحاولة البعض النيل من اتحاد الكرة بتقديم شكاوي ضده رغم أن الجميع يعلم أن سفريات اتحاد الكرة بأوراق ومستندات أمام الجميع ولم يصل الأمر إلي وجود أي مخالفات.