قارئ من طابع خاص له لون متفرد لا يتشابه صوته مع آخر.. رفض تقليد كبار القراء فى بداية مشواره مع التلاوة.. إذا استمع الناس الى صوته فأنهم يعرفون على الفور أنه صوت الشيخ الطبلاوى، الذى تحدث ل"مصرالجديدة" قائلا.. - ولدت بميت عقبة بمحافظة الجيزة وأتممت حفظى لكتاب الله فى التاسعة من عمرى على يدالشيخ غنيم عبيدالزهوى. * ........... ؟ - أذيع صوتى عبر الاذاعة المصرية عام1970 وتحدثت عنى وسائل الاعلام آنذاك وقالوا: صوت أو لون جديد لا يتشابه صوته مع آخر, غيرمقلد لكبار القراء وهذا من فضل من الله سبحانه وتعالى على. * ........... ؟ - الكتاتيب عبارة عن معمل تفريخ تخرج منه كبار القراء والعلماء والمفكرين وبدون الكتاتيب لا نجد قارئا جيدا. * ........... ؟ - أحب الأصوات الى قلبى فضيلة الشيخ محمد رفعت والشيخ كامل يوسف البهتيمى والشيخ محمد صديق المنشاوى. * ........... ؟ - أرى ان التقليد صورة مشوهة لقارئ مات او قارئ حى فلابد ان يكون لكل قارئ أسلوبه المستقل حتى يكون له شخصية منفردة عن غيره. * ........... ؟ - قارئ القرآن الكريم لابد أن يعمل بما يحمل من كتاب الله ويتدبر آياته ويطيع الله ورسوله ويتحلى بالتواضع فهو قدوة يقتدى به الناس الذين يراقبون كل أفعاله كرجل يحمل كتاب الله فينبغى ان يكون عند حسن ظن الناس الذين يتخذون منه القدوة الحسنة. * ........... ؟ - أقول لمن يريد ان يحفظ القرآن الكريم عليك بالكتاتيب فهى أفضل وسيلة لحفظه بطريقة صحيحة وميسرة او ان يتلقى القرآن على يد بعض المشايخ المتخصصين. * ........... ؟ - سفرى خارج مصر لاحياء ليالى شهر رمضان أكسبنى خبرة كبيرة خاصة واننى تعرفت كيف يكون الاسلام فى مختلف الدول وتعرفت على شعوب إسلامية لم أكن أعرف عنها الكثير خاصة واننى لا أحب ان أكرر السفر إلى البلد التى سبق وأن سافرت إليها. * ........... ؟ - الناس لا تمل عن الكلام بشأن أجور القراء والقضية بمنتهى البساطة ان الذى يطلب قارئا كبيرا يطلبه لاسمه وشهرته وهو يعلم كم يحصل من آجر ولن نجبر أحد أن يدفع أجرا كبيرا أو صغيرا، إنما هو تقدير من صاحب المناسبة لقارئ له اسم معروف فى مجال التلاوة وفى الواقع هو تقدير من الله عز وجل لحامل القرآن الكريم الذى وهبه الله موهبه عذوبة الصوت وحسن الاداء.