قيادي كبير بعد ليلة الانتخابات أطلق صفارة الانتصار بصرف مكافآت مجزية لكل من شاركوا في إدارة العملية الانتخابية مؤكدا أن نجاح الحزب الوطني دليل قاطع علي أسس التخطيط المسبق. لكن نبرة الحزن الذي تحدث بها أبو أعصاب حديد لفتت نظر الحاضرين ولكن كعادته شن هجوما شرسا علي الإعلام الذي تناول الانتخابات بشكل سيئ جدا خاصة لبيانات الانتخابات مثل الإقبال الضعيف والبلطجة ونجاح الوطني بدون انتخابات، لكنه قال: مع ذلك أقول لهم موتوا بغيظكم ناجحين علي طول. أحد الخبثاء همس بأن القيادة سألت: هل فعلا الانتخابات مزورة مثلما قالت الصحف المعارضة والمستقلة، مفسرا ذلك بأنه سبب نبرة الحزن في صوت أبو أعصاب حديد. ولكن هلال رمضان نفي التزوير ونفي البلطجة مؤكدا أنها كانت حسرة للآخرين. الطريف أن القيادة الكبير قال : إن الانتخابات بيقولوا عليها مزورة هي عينهم لا تري إلا التزوير فقط، بلاش حقد.