أكد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، إنه حتى الآن لا يوجد أى دليل على تحور فيروس انفلونزا الخنازير أو مقاومته لعقار التاميفلو فى الفيروسات التى تم عزلها من المرضى بمصر، ولا توجد أى أنواع جديدة بخلاف المتعارف عليها من الأنفلونزا الموسمية، كما لا يوجد أى دليل معملى باحتمال ظهور موجة جديدة من المرض فى الوقت الحالى . وأوضح السيد فى تصريحات صحفيه أن هناك تعاونا مع المعامل المرجعية والجهات البحثية من أجل متابعة تطور فيروس (إتش 1 إن 1)، المعروف عالميا بأنفلونزا الخنازير، وبائيا ومعمليا لمراقبة أى تغيرات فى خصائص الفيروس أو شدة المرض المتسبب عنه . وعن الوضع الوبائى فى مصر، أشار نصر السيد إلى أن إجمالى الحالات المصابة والمؤكدة معمليا بلغ 16 الفا و 356 حالة، مضيفا أن الزيادة فى عدد الإصابات بدأت فى شهور نوفمبر وديسمبر2009 ويناير2010، حيث تراوحت ما بين 2226 و 8064 حالة، ثم انحسر المرض مع بداية شهر فبراير من العام الحالى، حيث بلغت الحالات 284 حالة فقط، وتناقصت أعداد الحالات وقل انتشار المرض بشكل كبير، إلى أن تراوحت الحالات ما بين 56 إلى 93 حالة خلال شهور مارس وأبريل ومايو 2010. وأوضح مساعد وزير الصحة أن أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس بلغ 280 حالة من بينها 115 حالة فى ديسمبر 2009 و122 حالة فى يناير 2010، ثم تناقص العدد بعد ذلك ليصل إلى 12 حالة فى شهر فبراير، شباط وثلاث حالات فى كل من شهور مارس وأبريل ومايو الماضيين، مشيرا إلى أن نسبة 79% من حالات الوفاة كانت مصابة بأمراض مزمنة.