تابعت حركة شباب 6 أبريل تحركات أسطول الحرية لغزة منذ بدأ التجهيز له ، وتابعت كذلك التصعيد الإعلامي والعسكري الخطير من قبل القوات الإسرائيلية علي الناشطين المدنين العزل ممن كانوا علي ظهر سفن الأسطول,واكدت فى بيانها الصادر اليوم تحت عنوان(القرصنة الاسرائيلية وفضيحة النظام المصرى) : . إن قيام القوات الإسرائيلية بالقرصنه علي سفن أسطول الحرية لغزه في المياة الإقليمية الدولية وإستخدام الرصاص الحي في مواجهه المدنين العزل، هي عربده واضحه من كيان محتل معروف عنه إنتهاكه لكل القوانين الدولية وحقوق الإنسان . وقال البيان إن جريمة مثل هذه كشفت بشكل كامل عورة الأنظمه العربية المستبده، التي لا تعبر إلا عن مصالحها الخاصه ، وليس عن شعوبها ، وخاصه النظام المصري الذي يتشدق علي العالم العربي بأنه حامل راية مساعده الشعب الفلسطيني، بالرغم من أنه يعتبر محاصر لقطاع غزة بإغلاقه معبر رفح البري . كما ثمنت موقف النظام التركي، الذي عبر بشكل كامل ليس فقط عن الشعب التركي ، بل عن كل الشعوب العربيه والإسلامية ، لمناصرته القضيه الفلسطينية واشر البيان ان الكارثه التي تحل هذه المرة علي النظام المصري، هي وجود عدد من البرلمانين المصريين فوق سطح سفن أسطول الحرية ، مما يشكل خطرا علي السياده المصرية حين يتم إلقاء القبض علي برلمانين من قبل الكيان الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي لم يصدر أي تعليق من الخارجية المصريه أو النظام المصري.