في تطور سريع في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم المتهم فيها كلا من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى الذي يتم اعادة محاكمته من جديد بتهمة التحريض على قتل الفنانة سوزان تميم في الإمارات العربية المتحدة عام2008 وضابط المخابرات محسن السكري فوجئ الجميع بعد ساعات معدودة من نفي والد سوزان ومحاميها كمال يونس خبر تنازل أسرة سوزان تميم عن الدعوى المدنية ضد هشام طلعت أن جميع أفراد أسرة تميم قد تنازلت عن الادعاء المدني ضد هشام طلعت. وأن هذا التنازل تم كتابيا عن طريق أوراق رسمية معتمدة من وزارة العدل اللبنانية والسفارة المصرية حيث تم التنازل وتم ارسال التنازل قبل ثلاثة أيام الى وزارة الخارجية المصرية لتسليمه الى وزارة العدل. أي قبل يومين من خروج محامي سوزان تميم أمس ينفي الخبر وكذلك عبد الستار تميم الذي أكد هو الأخر أن ما تم نشره في جريدة "الديار" اللبنانية وجرائد أخرى وبعض المواقع الالكترونية هو عاري تماما من الصحة وسوف يقاضي هذه الجرائد التي نشرت هذا الخبر وأكد أنه وأسرته ماضيين نحو الاستمرار في القضية حتى يأخذ العدل مجراه. وعلى الجانب الأخر ذكرت بعض المصادر أن عائلة هشام مصطفى دفعت مبلغ مليار دولار مقابل التنازل. كانت البداية بانتشار أخبار عن تنازل والدا المغنية اللبنانية الراحلة سوزان تميم وشقيقها عن إدعائهم على رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المحكوم علية بالإعدام بتهمة التحريض على قتل الفنانة الشابة في الإمارات العربية المتحدة عام 2008. وأن عبد الستار وثريا وخليل تميم وقعوا تنازلا عن الادعاء المدني ضد هشام مصطفى ومحسن السكري في قضية مقتل سوزان عبد الستار تميم أمام كاتب عدل لبناني. كما وقع الثلاثة تبليغا بمضمون وثيقة التنازل إلى محكمة جنايات جنوبالقاهرة حيث تتم إعادة محاكمة مصطفى والسكري مع طلب موجه إلى وزارة الخارجية اللبنانية لتولي التبليغ. وجاء في الخبر أن وثيقة التنازل تتضمن ان عبد الستار وثريا وخليل تميم يقرون بأن ما أوردوه في مذكرة سابقة إلى محكمة جنايات جنوبالقاهرة حول اتهام هشام طلعت مصطفى بالتحريض على قتل سوزان عبد الستار تميم هو محض اعتقاد لم يكن له أساس من الواقع وأنهم عدلوا تماما عن ذلك الاعتقاد الخاطئ وسوف يتخذوا التدابير القانونية التي تتماشى مع قناعتهم ولذلك يقر كل واحد بتنازله عن ادعائه المدني في القضية ، وهو ما تم نفيه واثباته مرة أخرى خلال ساعات قليله.