أخلت نيابة أمن الدولة بدمنهور مساء اليوم السبت سبيل المتهمين الثمانية في قضية جمع توقيعات بصورة غير رسمية لصالح جمعية التغيير المصرية التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كان الأمن المصري قد اقتحم تجمعا مكونا من حوالي 19 فرداً اجتمعوا في ميدان النادي الاجتماعي بدمنهور لمناقشة مطالب الإصلاح الديمقراطي ودعوة المواطنين للتوقيع عليها وقاموا باستهداف 8 نشطاء سياسيين من تيارات مختلفة بينهم منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة وتمكنوا من إلقاء القبض عليهم وهم د.عادل العطار “منسق حركة كفاية بدمنهور”، وأحمد ميلاد المحامي “رئيس لجنة الغد ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة”، وفريد عبد المقصود “عضو حزب التجمع”، وأحمد بسيوني “عضو حركة كفاية”، وأحمد مدحت “عضو الجميعة الوطنية للتغير”، وهاني إدريس “عضو الجمعية الوطنية للتغير”، وعصام جويدة “عضو حركة كفاية”، ومحمد بطور “عضو الجمعية الوطنية للتغير”
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها اليوم: إن رجال الأمن المصري قد اقتادوا المعتقلين إلي مقر مباحث أمن الدولة بدمنهور في حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم أمس الأول الخميس 20 مايو2010 وبعد نصف ساعة تم نقلهم الي قسم شرطة دمنهور ليتم عرضهم علي النيابة في الساعات الأولي من صباح اليوم , وكان ذلك علي خلفية مناقشة مشروعة لمطالب الإصلاح الديمقراطي وتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارئ وتوفير ضمانات قوية في الانتخابات القادمة. ووجهت نيابة دمنهور للمحتجزين بالمحضر الإداري رقم 4125 لسنة 2010 تهم الانتماء لتنظيم محظور “الجمعية الوطنية للتغير” والترويج بالقول والكتابة لتعطيل أحكام الدستور والقانون وتوزيع منشورات وملصقات الجمعية الوطنية للتغير وأيضا تجميع إقرارات لشخص يدعي محمد البرادعي وتعطيل حركة المرور, وقد قامت النيابة بمواجهة المتهمين بإحراز تتكون من 300 منشور و55 ملصق للجمعية الوطنية للتغير و15 إقرار “التوقيع علي مطالب الإصلاح الديمقراطي” وقررت النيابة استكمال التحقيق اليوم والأن يخضع المتهمين للتحقيق.