أكدت مصادر إسرائيلية أن محمود الزهار والوفد المرافق له، إضافة إلى محمد جبعرى رئيس الجناح العسكرى لحركة حماس ومساعده مروان عيسى، الذين زاروا مصر ودمشق مؤخرا، لم يبحثوا إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، ولكنهم بحثوا كيفية فتح الحدود بين قطاع غزة ومصر وكيفية كسر الحصار الإسرائيلى على القطاع بواسطة مصر. وأشارت المصادر إلى أن الإقتراح الذى قدمه المسئولون المصريون هو إجراء عمليات استطلاعية مشتركة بين القوات المصرية وحماس تتحمل فيها حماس المسئولية الأمنية على الحدود بين غزة ومصر، بإقامة جولات استطلاعية على امتداد 12 كم من محور صلاح الدين لمنع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق، وفى المقابل تمد مصر القطاع بالإمدادات الغذائية والأدوية والوقود ومواد البناء، على أن تكون حماس ملزمة بوقف تهريب الأسلحة الى القطاع.