خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات بالعقل. فبه يثاب وبه يعاقب. ويحتاج الإنسان إلى جانب عقله، ركائز تدعم مسيرته في الحياة. وهذه الركائز تتجسد في الأخلاق الفاضلة التي هي خير دعامة في حياة الإنسان، بينما الأخلاق الرذيلة هي معول الخراب والهدم .. الغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها الانسان المغرور "في الدنيا مسكين وفي الآخرة مغبون" بالامس دق المسمار الاخير في نعش احمد شوبير بعدما ادلي بتصريحات خطيرة عن احداث مباراة الجزائر ويبدو أن تصريحات الإعلامي أحمد شوبير، المثيرة للجدل و"المفاجأة المدوية" التي أطلقها في أعقاب قرار اللجنة التأديبية للفيفا بمعاقبة مصر على خلفية مباراة منتخب الجزائر في القاهرة قد فتحت "أبواب جهنم" عليه، باعتبارها "إساءة لمصر والمصريين جميعا فخلال أقل من 24 ساعة على تصريحاته المثيرة تفاعلت الساحة الرياضية المصرية سريعاً عقب "التصريحات المدوية"، فتم إيقاف برنامجه الإذاعي، رغم مسارعته للاعتذار من رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن تلك التصريحات، وبذلك تستمر مقاطعة شوبير إعلامياً .. ارى اننا كمصريين لا ننسى من يكذب علينا أو يقع فى بئر الخطيئه أو يتمادي في سب هذا او ذاك احمد شوبير اعتبر نفسه فوق الجميع وادخل نفسة عش الدبابير بأرادتة وتذكر انه يستطيع ان يخرج منه سالما - شوبير بغرورة "قتل نفسة" وانتهي اعلاميا وسياسيا الجميع بدأ يتصيد له الاخطاء لانهم يعلمون انة سيخطأ في حقهم شوبير يعتمد علي ثقافة "من ليس معي فهو ضدي .. أصبح همة البحث عن فضائح للاخرين ونسي ان الله تعالي قال " من تتبع عورة الناس تتبع الله عورته وفضحه في عقر دارة " وهذا ما حدث مع احمد شوبير الذي لا يهمه الا السفاله والانحطاط بالأخلاق والدلائل كثيرة منها السى دى بصوته وأنا والجميع قد سمعناه ناهيك عن وضعه المخجل من سكوت لا يرقى الا لدرجة الموت فالموت افضل من ان يفضح الانسان على فعلته واجرامه ولا يستطيع الرد ربما لم يمر أحمد شوبير كابتن الأهلي السابق، ونائب مجلس الشعب الحالي بأزمات كبرى في حياته مثل التي يمر بها خلال هذه الأيام، فخصومة ازدادو لم ينتهي من مرتضي منصور حتي خرج له اعضاء اتحاد الكره اصدقاء الامس اعداء اليوم من المؤسف والمخزي أن يرتبط أسم احمد شوبير بعناوين غير لائقة.. أي شهرة أو نفوذ أو أموال تستطيع أن تمحو هذا الكلام؟ احمد شوبير الذي حول حياتة كلها الي اعتذرات .. للأسف انتهى شوبير جماهيريًا وإعلاميًا وسياسيًا".. انقلب السحر على الساحر، وكان مشهد النهاية، مؤسفًا، سقط "شوبير" أو قتل شوبير نفسة نتيجة غرورة ويعتقد البعض أن حظوظه في الترشح في انتخابات مجلس الشعب القادمة على قوائم الحزب الوطني باتت ضعيفة!! أما على المستوى الجماهيري فيبدو انه لم ينال تعاطف الجماهير، ويبقي السؤال هل فعلاً انتهى شوبير جماهيريًا وإعلاميًا وسياسيًا أم إننا شعب ينسى أو يتناسى وترجع "ريمه لعادتها القديمة" ونراه قريبًا على الشاشة يشتم ويسب ويلعن ؟!