وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أعلن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر ترفض أي مقترح بإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة .. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ، حيث أشار أبو الغيط إلي أن العرب لا يوافقون علي هذا الطرح كما لا يوافق عليه المجتمع الدولي، وبالتالي لا داعي لإضاعة الوقت في هذا الطرح". وأضاف "أن طرح الدولة الفلسطينية المؤقتة لا يمكن أن نبدأ به النقاش" ، إن الطرح الأمريكي بخصوص النقطة التي سيتركز عليها التفاوض في المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يتمحور علي مسألة حدود الدولة الفلسطينية، وهو مطلب مصري مستمر منذ نهاية إدارة الرئيس (الأمريكي السابق جورج بوش)، وسميت كثيرا بنهاية الطريق التي تركز أساسا علي الحدود. فيما قالت مصادر فلسطينية ان تقدماً حصل في ملف المصالحة الفلسطينية، متوقعة الإعلان عنه خلال الساعات المقبلة ، وذكرت تقارير إخبارية ان رجل الأعمال الفلسطيني البارز منيب المصري توصل لصياغات معينة حول الورقة المصرية خلال زيارته الأخيرة إلي قطاع غزة قبل أيام، وأنه علي ضوء ذلك توجه الي عمان وبيروت ودمشق لعرضها علي الأطراف كافة. وأضافت التقارير : إن المصري الذي يترأس من مجموعة من رجال الأعمال والشخصيات المستقلة، سيعقد مؤتمرا صحفيا هاما في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة للإعلان عن تحقيق تقدم مهم في ملف المصالحة الداخلية. من جانبه نفي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، وجود أزمة في علاقة حركته مع القاهرة .. مشيراً إلي أنه لا توجد توتر في العلاقة مع مصر، ويهمنا بناء علاقة متينة وقوية مع القاهرة". وكان الأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلح، اتهم السلطات المصرية باعتقال عدد من نشطاء الحركة بمن فيهم جرحي من الحرب علي غزة، وتعريضهم للتعذيب، تلا ذلك اتهام وجهه نشطاء أفرج عنهم من السجون المصرية بعد اعتقال دام نحو 50 يوماً بتعرضهم للتعذيب الشديد بما في ذلك الصعق بالكهرباء وتعرية الجسد والحرمان من النوم. وأكد الهندي علي محورية الدور المصري من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشككاً في الأنباء التي تحدثت عن حدوث اختراق في هذا الملف. وقال ان "المصالحة هي الخيار الاستراتيجي الي التوافق الداخلي ولا وجود لأي اختراق في هذا الملف المتعثر لأن هناك جهوداً باءت بالفشل" .. موضحاً أن كل الحديث الذي دار مؤخرا هو مجرد حديث إعلامي فقط .. مؤكدا أهمية الدور المصري في هذا الملف.