عانت البورصة المصرية اليوم من هبوط جديد بعد أن ضغط التوتر وانعدام الثقة وضغطت القوى البيعية لمن اشترى الأسهم بأسعار متدنية في جلسة بداية الأسبوع ... أما الغريب فهو أن هذا الضغط أو ما يحلو للبعض بتسميته ب"جني الأرباح" قد هبط بكثير من السهم أدنى من مستوياتها السعرية في جلسة الأحد الماضي. وكان على رأس هذه الأسهم المُتراجعة سهم أوراسكوم تليكوم الذي أغلق عند دعم هام وحرج (5.70) بعد أن اختبر الهبوط تحته والتنفيذ عند 5.60 ... وكسر هذا الخط يدفع السهم نحو 5.30 وبطبيعة الحال لن تمر هذه الكسور مرور الكرام على مؤشرات السوق وأسهمه بل ستدفع مؤشر EGX30 نحو 6550 على الأقل حيث أن أوراسكوم تليكوم ورغم كل ما ظهر عليه من تلاعبات وانعدام استقراره سواء على مستوى الشركة أو السهم إلا أن هيئة البورصة لم تُظهر أي نية لحذفه أو تحييده من تأثيره السلبي على المؤشر وعلى جميع أسهم الناس .. ففي النهاية الهيئة لا تخدم إلا الشركات الكبيرة ولا تعمل إلا ضد صالح الناس. جدير بالذكر أنه وبعد أخبار دعم الدول الأوربية للاقتصاد اليوناني بدأ اليورو في التعافي في الساعات الأخيرة بعد أن سد فجوته السعرية عند 1.2758 وهو ما تزامن مع ارتفاع الذهب واختباره أعلى سعر له خلال العام الحالي عند 1224.42 دولار.