700 ألف راكب يستفيدون يوميا من وسائل المواصلات التابعة لهيئة النقل العام في حين من المفترض أن يستفيد 3 ملايين مواطن حسب ما أكده المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة والسبب وجود ألف سيارة معطلة ليست لأسباب فنية أو عيوب هندسية ولكن لعدم وجود عمالة كافية من السائقين حيث يصل نسبة العجز بينهم إلي 20% قال فرج إنه من المفترض أن كل 10 سيارات لها 13 سائقا في كل دورية وفي الدورتين 26 سائقا لكن الواقع وجود 10 سيارات للورديتين ب 18 سائقا فقط من 26 سائقا..حول الأسباب يوضح رئيس الهيئة ان تعديل القانون 66 لسنة 1973 ب قانون 150 لسنة 99 الذي ألغي الاستثناءات لمراكز تدريب السائقين الحكومية وهيئة النقل العام والذي كان يعطي السائق رخصة درجة أولي بعد 120 ساعة من القيادة إلي 3 سنوات بين كل رخصة قيادة هذا يعني مرور 9 سنوات حتي يحصل السائق علي رخصة قيادة درجة أولي الأمر الذي أدي لهروب السائقين من الهيئة ومراكز التدريب والهيئة تخسر حاليا 800 ألف جنيه يوميا بسبب توقف ال 1000 سيارة..ونطلب حاليا سائقين من حملة المؤهلات المتوسطة بدون رخصة ويتقاضون 1500 جنيه ومزايا تأمين صحي وخلافه.. وعلي من يرغب التوجه للهيئة للحصول علي فرصة عمل.