سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون : العلاقات المصرية الايرانية الى اين بعد تغيير اسم شارع الاسلامبولي ... الاسد رفض المجيئ الى مصر من اجل عيون طهران ....ومصر ترفض الاعتراف بتقصيرها الامني خوفا من الاضرار بالسياحة
هذه جوله في اهم ما تناولته وسائل الاعلام الاسرائيلية في الشان المصري كتب عرفة البنداري تناولت صحيفة هاارتس تاريخيا تطور العلاقات المصرية الايرانية ، فيما يبدو تسائلا للذات عن مصير هذه العلاقة وقالت انه فل عام 1979 وقعت مصر واسرائيل على اتفاقية كامب ديفيد ، وفي نفس العام تمت الاطاحة بشاه ايران وصعود اية الله الخميني الى الحكم ، حيث وجد الشاه المخلوع في مصر ملجا له ، وفي عام 1980 قامت ايران بقطع العلاقات مع مصر ، ثم في نفس العام توفي شاه ايران ودفن في مصر ، وفي عام 1981 تم اغتيال السادات واطلقت ايران اسم خالد الاسلامبولي على احد شوارعها ، واشارت الصحيفة الى ان هناك الكثير من المواطنين في ايران ظلوا يطلقون على الشارع اسمه الاصلي وهو ( شارع الوزراء ) . وفي الفترة من 1980 – 1988 نشبت حرب الخليج الاولى بين طهران والعراق وكانت مصر الى جانب الصف العراقي . وفي عام 1991 افتتح الجانبان مكاتب لرعاية المصالح في القاهرةوطهران وتوثقت العلاقات الاقتصادية بين الجانبين . وفي يونيو 2000 قام زعيما البلدين باجراء اتصال هاتفي لاول مرة منذ اكثر من عشرين عام وفي نوفمبر من نفس العام اعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي ان عن قرب اعادة العلاقات بين الجانبين وفي مايو 2001 اعلنت بلدية طهران انها تنتظر اعطاء الضوء الاخضر من اجل تغيير شارع الاسلامبولي ، وفي 10 ديسمبر 2003 التقي الرئيس مبارك مع الرئيس الايراني محمد خاتمي في جنيف ، وهي المرة الاولى منذ قطع العلاقات . وفي 5 يناير 2004 اعلن وزير الخارجية المصري احمد ماهر ان ايران ومصر استطعاعتا التغلب على مشكلات الماضي ، وفي 6 يناير 2004 قامت ايران تغيير اسم شارع الاسلامبولي في طهران الى ( شارع الانتفاضة ) واعلن نائب الرئيس الايراني ان تجديد العلاقات بين الجانبين سيتم في القريب العاجل . اما مجلة الشرق الاوسط فقالت ان الرئيس السوري بشار الاسد هو الذي الغى رحلته الى مصر بسبب الضغوط الايرانية التي مورست عليها ولانه يعلم جيدا ان سيجني ثمارا كثيرة من تحالفه مع ايران اكثر من تلك التي سيجنيها من تحالفه مع مصر . اما صيحيفة يديعوت احرونوت فاشارت الى القاء القبض على عصابة تتكون من 34 شخصا لتهريب السلاح والمخدرات الى اسرائيل واشارت الى ان عميلا سريا نجح في اكتساب ثقة العصابة حتى تم القبض عليهم وان السلاح المهرب عبارة عن قنابل يدوية ومسدسات ورشاشات مصدرها الاساسي من مصر والاردن والسلطة الفلسطينية . اما صحيفة يسرائيل هيوم فقد اتهمت مصر بانها تنكر اطلاق صواريخ جراد من اراضيها صوب العقبة الاردنية خوفا من الاضرار بالسياحة في سيناء وطابا ، واضافت ان بعض المسئولين في مصر اعترفوا بان الصواريخ اطلقت من سيناء المصرية عبر احدى خلايا الارهاب ، والمحت الى احتمال تورط حزب الله في القضية . اما صحيفة معاريف فقد تناولت في تحليل للكاتب ( امير بوحبوت ) الوضع على الساحة الايرانية والمواقف الدولية من ضرب ايران ، وفيما يخص مصر ، قال الكاتب ان العيون المصرية اليوم غافلة عن اسرائيل ، وتركز فقط على مراقبة الرئيس المبارك الذي اجرى عملية جراحية في المانيا ، وبرغم وضعه الصحي لم يعين له نائبا حتى اليوم مما ادى الى مزيد من التوتر ، هو ما ينعكس سلبيا على امن اسرائيل ، واضاف ان الملف الايراني يؤثر كثيرا على النظام المصري الذي اخذ يطلق نيرانه في كل الاتجاهات ، ويحذر من امتلاك ايران اسلحة نووية ، كما حذر ايضا من السلاح النووي الاسرائيلي اما موقع نيوز وان الاسرائيلي فقال ان النظم السياسية الفاسدة والديكتاتورية كالنظام المصري والسعودية تعتبر من اكبر التحديات التي تواجه سياسة اوباما في الشرق الاوسط ، واضاف ان يجب على اوباما استغلال المساعدات التي تمنحها الولاياتالمتحدة لمصر من اجل انجاح مشروعه السياسي في الشرق الاوسط .