اهالى قرية ابشواى عقد مجلس محلى مدينة ابشواى اجتماعا طارئا بحضور جميع اعضائه وبمشاركة جميع اعضاء المركز والمحافظة للاعلان عن رفضه لقرار رئيس المدينة عبد المحسن سيد بعقد مزاد علنى يوم الاثنين لبيع قطعتى ارض بمدينة ابشواى تتجاوز قيمتهما عشرة ملايين جنيه بعد قيام مجلس محلى المركز بالاعلان عن حاجته لهاتين القطعتين لتخصيصها للمنافع العامة وارسل خطابات بهذا الشأن الى جميع الجهات المعنية وقد أصر رئيس المدينة على اجراء المزاد ضاربا بقرارات المجالس عرض الحائط الامر الذى ادى الى قيام اعضاء محلى المركز بارسال انذار على يد محضر له لوقف المزاد واكد العضو محمود عمر ان رئيس المدينة قد خالف المادة41 فقرة 4 من قانون المجالس المحلية التى تعتبر ان مجلس محلى المركز هو المنوط به امتلاك واستخدام ممتلكات اراضى المركز والتصرف فيها لغرض ذى نفع عام الا ان رئيس المجلس خالف القانون واصر على اجراء المزاد واكد مصدر مسئول باملاك الدولة ان رئيس المدينة مصر على اجراء المزاد لانه سيحصل على نسبة 1 على 16 من قيمة المزاد مما يعنى حصوله على اكثر من 360 الف جنيه من هذا المزاد وما زالت الازمة مستمرة ومرشحة للتصاعد بعد ان اعلن عدد من اعضاء محلى ابشواى استعدادهم للاستقالة الجماعية فى حال الغاء مهام المجلس لصالح رئيس المدينة وفى محلى مدينة سنورس قرر مصطفى حسن طنطاوى رئيس محلى مدينة سنورس إلغاء جلسة المجلس بعد دقائق من بدايتها بعد ظهر الاثنين احتجاجا على غياب جميع المسئولين التنفيذيين عن الجلسات بصفة دائمة حيث وجه المجلس الدعوة ل12 من التنفيذيين ولم يحضر منهم سوى 4 فقط بينهم فوزى الطبلاوى رئيس الوحدة المحلية وقد ارسل المجلس مذكرةاحتجاج عاجلة الى الدكتور جلال مصطفى سعيد يهددون فيه بتجميد نشاط المجلس اذا استمر الامر على ما هو عليه خاصة ان هذه ليست المرة الاولى حيث طالب العضو الوفدى الدكتور احمد برعى الجلسة السابقة رئيس المجلس باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه التنفيذيين الذين يستهينون بالمجلس وجلساته