تعليقا على قرار لجنة الأحزاب، أمس الاثنين، برفض الترخيص لحزب الوسط، أبدى المهندس أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى الحزب أسفه للقرار، واصفا إياه بالقرار الصادم، الذى أثبت صحة الوصف الذى أطلق على لجنة شئون الأحزاب، بأنها "لجنة رفض الأحزاب"، وقال إنه سيلجأ للقضاء لإبطال ذلك القرار، وأنه وباقى المؤسيين لن يترددوا فى استخدام كافة الوسائل القانونية والسياسية والإعلامية للحصول على رخصة الحزب، وإن أبت لجنة الأحزاب. يذكر أن هذه هى المرة الرابعة التى يتقدم فيها أبو العلا ماضى ورفاقه ببرنامج الحزب ويرفض منذ تقدموا بطلب التأسيس للمرة الأولى فى يناير 1996، ورغم إجراء تعديلات فى برنامج الحزب المقدم أكثر من مرة، فقد انتهى تقرير اللجنة الأخير إلى افتقاد برنامج الحزب شرط التميز عن غيره من الأحزاب، حسبما اشترط قانون الأحزاب السياسية، وإلى تعارض أفكاره مع أحكام الدستور والقانون!!