وقعت اليوم الثلاثاء اشتباكات دامية بين متظاهرين من القوى الوطنية في أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام، وأرسلت قوات الأمن تعزيزات بسيارات إضافية لقمع المتظاهرين الذين نددوا بما سموه القمع الذي يمارسه النظام ضد من يعبرون عن رأيهم في قضايا الوطن. مؤكدين أنها وقفة للرد علي رسالة النظام التي تستهدف إرهاب مصر بأن مصر بمختلف توجهاتها وأحزابها وحركاتها زادها ما حدث يقينا بفساد واستبداد هذا النظام، كما تضاعف ثباتها ووحدة صفها في مواجهة هذا الإرهاب المنظم وعادت بعد أسبوع لتنظم صفوفها في تجمع جماهيري يحمل نفس مطالب «شباب 6 أبريل» التي هي مطالب الوطن مضافاً إليها مطلب مشروع بمحاسبة ومعاقبة المسئولين عما حدث من جرائم صباح السادس من أبريل 2010. وتشارك في المظاهرة الحركة المصرية من أجل التغيير، وأحزاب «الغد» و«الكرامة» و«الجبهة» و«العمل» ومعظم القوي الحية في المجتمع المصري والمنظمات الحقوقية وعدد من نواب الشعب.