أصدر اتحاد عمال مصر الحر بيانا تضامن فيه مع بدو سيناء ضد ما سماه بالظلم الواقع عليهم من قبل قوات الأمن المصرية محملا الحكومة نتيجة انضمام بدو سيناء إلى بدو رفح في اعتصامهم على الحدود المصرية الفلسطينية. وقال إن الشرطة المصرية بدأت شرارة الغضب بين أبناء عائلة المنيعى عندما اعتقلت اثنين من أبنائها. وأكد أن البدو الغاضبون مستمرون في اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم الإفراج عن أبنائهم المعتقلين على خلفيات جنائية وسياسية خاصة المعتقلين بسبب تفجيرات سيناء والذين ثبتت براءتهم ومازالوا معتقلين حتى الآن أو مطالب تنموية تتعلق بحل أزمة البطالة الخطيرة لدى أبناء بدو سيناء وقال علي البدري أمين عام الاتحاد إن بدو سيناء لهم خصوصية في التعامل فهم خط الدفاع الأول عن البوابة الشرقية لمصر ضد الكيان الصهيوني الذي يعتبر العدو الأول والتاريخي لمصر ولذلك فلابد من الاهتمام بهم ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الأولى لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات بل لابد من تمييزهم بشكل ايجابي عن غيرهم باعتبارهم أول من عانى من الحروب التاريخية بين مصر والكيان الصهيوني وأضاف البدري : أنصح النظام المصري بالا يختلق ذرائع جديدة للغرب للتدخل في شئوننا الداخلية فمصر مليئة بالمشاكل الحقوقية مثل الأقباط والبهائيين وغيرهم وليس من الحكمة فتح باب جديد لإدانة النظام المصري من قبل المجتمع الدولي