شدد كل من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على أن دعم القدس لأنها قضية القضايا وفي قلب الجميع. جاء هذا خلال الزيارة الخاطفة التي قام بها عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم "الأحد" إلى مشيخة الأزهر، والتي ألتقي فيها الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- وقال موسى عقب المقابلة إنه جاء لتهنئة الإمام الأكبر بمناسبة توليه هذا المنصب : أنه على معرفة بنشاطه وتوجهاته التي يحمل بها الرسالة الثقافية ورسالة الإسلام في مؤتمرات كثيرة من قبل. وأعرب موسى عن تفاؤله بهذا الاختيار وتولي "الطيب" هذا المنصب العظيم، معتبرًا أن دور شيخ الأزهر مهم للغاية في التثقيف وتمثيل ثقافة الإسلام وفكره في وقت يكثر فيه صراعات وهجوم على الإسلام وعدم الفهم للإسلام وفكره ورسالته، مشيرًا إلى أن هذا كان جوهر ما ناقشه مع شيخ الأزهر. من جانبه أعرب شيخ الأزهر عن سعادته بزيارة السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وقال هو صديق قديم وتزاملا وكان بمعيته في سفريات كثيرة جدًا قبل ذلك، معلقا: "موسى صيد ثمين جاء للأزهر الشريف لأنه تختصر فيه الدول العربية، وهو يمثل العالم العربي سياسة وفكرًا". وذكر الطيب أن موسى أبدى استعداده للتنسيق مع الأزهر لخدمة قضايا الإسلام والوحدة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن هذا ما يسعى إليه الأزهر من قديم الزمان، معربًا عن تفاؤله للغاية تجاه ذلك، وأن السيد عمرو موسى بعث فيه أملاً جديدًا يضع الأزهر أمام مسئوليته التاريخية في الداخل والخارج.