جانب من مؤتمر "التغيير من أجل مستقبل أفضل لمصر" تسبب حضور سعيد عمار ممثلا عن حزب الوفد فى حدوث أزمة عنيفة بوفد الغربية بعد أن رفضت اللجنة العامة بالغربية إقامة مؤتمر "التغيير من أجل مستقبل أفضل لمصر"- الذي نظمه لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية- بداخل لجنة الوفد بالمحلة الكبرى قبل أن يتم نقله الى مقر حزب الجبهة وذلك لحضور الدكتور عمار على حسن الذي نشر في صحيفة المصري اليوم عن صفقة بين الوفد والوطني أثارت قيادات الوفد والوطني معا. حضر المؤتمر كل من سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين وفايز حمودة رئيس لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالغربية والدكتور عبد الجليل مصطفى عضو اللجنة الوطنية للتغيير والدكتور عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية والمهندس علاء بهلوان أمين حزب الجبهة والدكتور احمد إدراج وسعيد عمار عضو اللجنة العامة بالغربية ومثلين عن الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة عن حزب الوفد والتجمع والوسط والعمل. أكد أمين حزب الجبهة أن هناك أربع ائتلافات هي: ائتلاف الجبهة والوفد والتجمع والناصري والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية و6 ابريل وعاوز حقي، والأخيرة الأمن المصري والإخوان المسلمين، ولابد من حشد جميع القوى السياسية فى اجتماع واحد فى الجمعية الوطنية للتغيير وجمع التوقيعات لانه ليست العبرة بالمطالبة بالتعديلات ولكن العبرة بإحداث التغيير والضغط. وأضاف أن ما حدث 6 أبريل الجاري جعل العالم كله يتابع ما يحدث فى مصر مما دفع الخارجية الأمريكية بإدانة قمع المتظاهرين إلى جانب منظمة فريدمهاوس وهيمون رايتش التى طالبتا بإلغاء حالة الطوارئ ووحشية النظام المصري فى التعامل مع المتظاهرين الى جانب الاتحاد الاوربى والمركز العربي للاستدلال وتحالف المنظمات المصرية بأمريكا طالبو بمحاكمة وزير الداخلية ومدير امن القاهرة وأكدوا أن هذا يعتبر مؤشرا لما سوف تقوم به الداخلية فى الانتخابات البرلمانية القادمة وانه يتعتبر رسالة لما سيحدث فى المستقبل. وقال سعيد عمار ممثل حزب الوفد: ان التغيير لابد منه وشيء حتمى وذلك لتوفير حرية التعبير والتجمع واصدار الاحزاب وتوفير الديمقراطية الكاملة وضرورة وجود انتخابات حرة نزيهه يختار فيها المواطن من يمثلة تحت اشراف قضائى ومراقبة دولية وتكون من حق كل المصريين فى داخل مصر وخارجها ولابد وجود دستور جديد قائم على مبدا الديمقراطية والمواطنة وتعديل المواد 76-77-88 كمرحلة اولى ثم التغيير التام للدستور وان من يضعه هيئة منتخبة انتخابات حرة وضرورة عقد اجتماع جديد تقلص فيه سلطات رئيس الجمهورية وطالب امين حزب العمل ابوالمعالى فابق بضرورة أن يخرج احد من رجال الحزب الوطني ليعلن عن الحالة الصحية للرئيس ويجيب عن تساؤلات عديدة ومن الذي يحكم الآن واكد انه تم اعتقال مجدي حسين لإعلانه العصيان ضد مبارك وليس دخوله غزة ووجه رسالة للأعلام ملقبا الأعلام "الأعلام المتصاهين" الذي وجه أكثر من ساعة فى حل قضية ما يسمى بشوبير ومرتضى حيث أصبح الأعلام فى خدمة الحاكم وان ما حدث جزء من تمثيلية يقوم بها النظام لإلهائه عن ما حدث فى يوم 6 ابريل الجاري من قمع واعتقال للمتظاهرين واضاف الدكتور عبد الجليل مصطفة عضو الجمعية الوطنية للتغير ان فكرة تجميع القوى السياسية لمصر ليست اختراع للدكتور البر ادعى بل هو مطلب ضروري تجمعت عليه الأغلبية العظمى قبل ظهوره ولكن البر ادعى اظهر نفسه كطاقة جديدة لضرورة التغيير فى مصر وهذا أمر منطقي لأنه لا مجال للحديث عن اى مرشح حينما يكون الترشح نفسه ليس له معنى وأكد على وجود 32 عضو تحت قبة البرلمان يمثلون الفلاحين رغم أنهم ضباط امن دولة واكد ان التغيير لا يخص حزب بمفردة ولا نقابة بعينها بل هى قضية حاسمة لابد منها وأضاف سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين انه يوجد ائتلاف وتجانس بين الأخوان وجميع الأحزاب السياسية ويوجد عمل مشترك بينهم وأكد أن جميع مطالب الجمعية الوطنية للتغير هي نفسها مطالب الأخوان وان الحريات هي الخطوة الأعظم مضيفا إلى أن قضية التوحد هي أساس التغير وضرورة النزول بهذا الجمع الى الشعب لأحداث تغيير.