تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الغربية تحقيقات حول شركة ايرانية استوردت صمامات واجهزة لقياس الفراغ تستخدم في عملية تخصيب اليورانيوم، حسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت. واوضحت الصحيفة ان التحقيق بدأ بعد ان تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة اليكترونية في 14 (يناير) الماضي تؤكد ارسال معدات بصورة غير مشروعة الى ايران بطريقة "حذرة وسرية" عبر وسيط يمثل مؤسسة صينية في شنغهاي. وتوضح الرسالة ان شركة "جاودان مهر توس" حصلت على الصمامات في الاسابيع الاخيرة عبر "فيكاس كومار تالوار" وهو وسيط يمثل المؤسسة الصينية "شيانغ اوهاي تريد كوربوريشن" المتفرعة من مجموعة "جينشاو". واوضح مصدر قريب من التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للصحيفة ان ايران قامت بنحو عشر محاولات للحصول على الصمامات التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم خلال العامين الماضيين وقال: "لقد تمكنت من تسلم بعض الشحنات واخرى لا". وهذه المعدات تنتجها مؤسسة فرنسية كانت تابعة حتى (ديسمبر) الماضي الى المجمع الصناعي الاميركي "تايكو انترناشونال". واكدت الشركتان ل "وول ستريت جورنال" عدم علمهما بشيء عن هذا الموضوع. ويكثف الرئيس الاميركي باراك اوباما وادارته الضغوط على اعضاء مجلس الامن لفرض عقوبات جديدة على ايران في حين تؤكد طهران انها نجحت في اقناع الصين بان هذه العقوبات لم تعد ضرورية. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها المدني الامر الذي تنفيه طهران.