اصدر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قراراً باعتماد اول مواصفة قياسية للعب الأطفال أعدتها الهيئة العامة للمواصفات والجودة تراعى متطلبات الحماية والآمان والسلامة للأطفال من سن يوم حتى 14 سنة وذلك عند التعامل مع هذه الألعاب سواء كانت محلية او مستوردة . وقال رشيد ان المواصفة الجديدة تستهدف المحافظة علي امن وسلامة الاطفال عند استخدام هذه اللعب باعتبارها من السلع عالية المخاطر بحيث تراعى أن تكون معايير السلامة والامان للأطفال المصريين مساوية تماما لنظرائهم من الأطفال فى مختلف دول العالم ، مشيراً الي انه سيتم منح مهلة 5 شهور للمنتجين والمستوردين لتوفيق أوضاعهم ، موضحاً ان المواصفة الجديدة تمنع تصنيع لعب الاطفال من المواد الضارة والمعاد تدويرها وتحدد اشتراطات قابلية اللعبة للاشتعال بحيث لا تكون قابلة للاشتعال بسهولة حين تعرضها لاي لهب . وقال الدكتور هاني بركات رئيس هيئة العامة للمواصفات والجودة أن هذه المواصفة تأتي فى إطار تطوير منظومة الجودة والتي تعتمد على أربع محاور تشمل تحديث المواصفات القياسية المصرية بما يتواكب مع مثيلاتها العالمية و تطوير المعامل القائمة واعتمادها والعمل على أنشاء مجموعة من المعامل الجديدة بالإضافة إلى طرح علامة سلامة للمنتجات المصرية تكون ملزمة للصانع والتاجر لضمان الحد من انتشار السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية الى جانب تشديد الرقابة على الأسواق والعشوائيات الصناعية والتجارية وذلك من خلال التنسيق المتكامل بين الأجهزة الرقابية المختلفة أضاف ان تطوير هذه المنظومة تمثل احد الركائز الاساسية لزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية وزيادة صادراتها وتسهم فى فتح مزيد من الأسواق أمام منتجاتها وقال بركات أنة تم دراسة التوجيهات الأوروبية رقم 88/378/EEC الخاصة بأمان لعب الأطفال لاعداد مشروع المواصفة القياسية المصرية الخاصة بالمتطلبات الأساسية لأمان لعب الأطفال ويتم تعريف اللعبة على أنها أى منتج أو مادة مصممة أو معدة بشكل واضح للاستخدام فى اللعب من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع عشرة سنة وأشار بركات الى ان هذه المواصفة تحدد متطلبات الأمان الأساسية التى يجب توافرها فى لعب الأطفال وتشمل الحماية من المخاطر التى تؤثر على الصحة أو تؤدى إلى إحداث إصابات جسدية والأخطار المحددة مثل الخواص الفيزيائية والميكانيكية والقابلية للإشتعال والخواص الكيميائية والخواص الكهربائية والعناية الصحية والنظافة والنشاط الإشعاعى وبصفة عامة فانه يجب حماية مستخدمي الألعاب من المخاطر التى تؤثر على الصحة أو تؤدى إلى إحداث إصابات جسدية عند استخدام الألعاب حسب الطريقة المعدة لها أو المتوقعة مع الأخذ فى الاعتبار تصرفات الأطفال العادية وذلك فيما يخص الأخطار المرتبطة بعملية التصميم والتركيب ومكونات اللعبة وكذلك الأخطار الناتجة عن استخدام اللعبة من خلال التعديل على تركيب اللعبة ومكوناتها دون الإخلال بوظيفتها. وأكد بركات على أنة يجب أن تتناسب اللعبة مع أعمار الأطفال المستخدمين لها وذلك يكون موضحا فى بطاقات البيانات التى تكون مرفقة مع اللعبة والتى يجب أن تتضمن أيضا تعليمات الاستخدام والأخطار المتوقعة وطرق تجنب هذه الأخطار. وأضاف ان أهم الاشتراطات الأساسية للامان فى لعب الأطفال التى تضمنتها هذه المواصفة تشمل أن يكون للألعاب وأجزاؤها ووسائل التثبيت فى حالة الألعاب الثابتة القوة الميكانيكية المطلوبة والثبات لتحمل الإجهادات وأن تكون أبعاد الألعاب ومكونات أجزائها وأية أجزاء قابلة للفك والمعدة بشكل واضح للاستخدام فى الألعاب من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة وثلاثين شهراً بشكل يجعلها غير قابلة للابتلاع أو الاستنشاق كما يجب أن تصمم وتركب الحواف والنتوءات والحبال والكابلات والروابط التى يمكن الوصول إليها فى الألعاب بحيث يتم تقليل أخطار الإصابات الجسدية الناجمة عن التلامس معها قدر الإمكان بالاضافة الى أن تتضمن الألعاب التى تمنح قابلية الحركة لمستخدميها نظاماً للكوابح والذى يتناسب مع نوع اللعبة ويتوافق مع الطاقة الحركية الناتجة عن هذا النظام قدر الإمكان، كما يجب أن تصمم وتركب الألعاب المعدة للاستخدام فى المياه قليلة العمق والتى تمتلك القدرة لحمل أو مساعدة الطفل فى المياه بحيث تقلل قدر الإمكان أى خطر متعلق بفقد قابلية طفو اللعبة فى الماء وأيضاً ألا تحتوى الألعاب على مواد أو مستحضرات خطرة فى الألعاب وألا تحتوى الألعاب على عناصر أو مواد إشعاعية بأشكال أو نسب من المحتمل أن تكون مؤذية لصحة الأطفال.