"قولوا لمجاور.. قولوا لفاروق مش هنسرق الصندوق".. كان هذا هو الشعار الأبرز والموضوع الأهم الذى دفع موظفو الضرائب العقارية للعودة إلى الاعتصام والإعلان عن احتجاجهم أمام مقر رئاسة الوزراء احتجاجا على حسين مجاور رئيس اتحاد العمال وفاروق شحاته رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والضرائب، وبعد الاتهامات التى وجهها إليهم اتحاد العمال وتتمثل فى عدم شرعية النقابة المستقلة لهم وقيام مجاور وشحاته بتقديم بلاغ للنائب العام ضد المسئولين عن هذه النقابة. أكثر من ألف موظف جاءوا من محافظات مصرالمختلفة يجمعهم العمل فى الضرائب العقارية والاشتراك فى تأسيس نقابة جديدة خاصة بهم ونظم المتظاهرون الذين رفعوا "نقيبهم" كمال أبو عيطة على الأعناق، محاكمة شعبية لمجاور وشحاتة وطالب موظفو الضرائب العقارية بمساواتهم بالعاملين فى مصلحة الضرائب وتعيين أبنائهم وتنفيذ لائحة الصندوق وتحديد بدل انتقالات بعد أن رفضوا قرار المالية بإنشاء صندوق للرعاية الإجتماعية تابع لنقابة العاملين بالبنوك والضرائب بدلا من اتحاد العمال، وهو الأمر الذى دعا كمال أبو عيطة لتحريك دعوى أمام القضاء الإدارى مطالبا فيها بإلغاء قرار وزير المالية. جدير بالذكر أن موظفو الضرائب العقارية كانوا قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ عام ونصف تقريبا للمطالبة بزيادة أجورهم.