المستشار الثقافي للسفارة الأمريكية يعترف نتدخل في الشئون الداخلية لمصر.. ونحمي إسرائيل من أي ظلم تتعرض له.. والحكومة المصرية مطالبة بفتح المعابر لغزة .. والعراق"حرة"في نهاية 2011

اعترف المستشار الثقافي والاعلامى للسفارة الأمريكية هاينز ماهونى بان أمريكا تقف ضد اى ظلم تتعرض له إسرائيل لأنها دولة صديقة معتبرا أن صداقة بلاده مع مصر أقوى من صداقتها مع إسرائيل واعترف بتدخل أمريكا في الشئون الداخلية لمصر مشيرا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وهى صاحبة القرار نافيا في الوقت نفسه ممارسة اى ضغوط على الحكومة والدولة المصرية لتغيير اى قرارات لها لان مصر دولة ذات سيادة..
جاء ذلك خلال اللقاء الذي شهدته جامعة الفيوم بحضور الدكتور عبد الحميد عبد التواب- نائب رئيس الجامعة تحت عنوان
مبادرة الرئيس أوبا ما حول فتح صفحة جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية،
وأشار المسئول الامريكى إلى أن بلاده تعارض بشدة القنبلة النووية الإيرانية والإسرائيلية ، واعترف بوجود أخطاء أمريكية كبيرة في موضوع الشرق الأوسط والتعامل مع القضية الفلسطينية ..و أكد أن هناك أخطاء كثيرة لإدارة الرئيس بوش اعترف بها الرئيس نفسه مشيرا إلى أن أحداث 11 سبتمبر وضعت أمريكا في تحد كبير خوفا من سيطرة المتطرفين على مقاليد الأمور في العالم وطالب بوجود حوار بين الشعوب التي تشهد نوعا من الصراعات فيما بينها كما حدث بين مصر وإسرائيل من قبل..
فيما شن طلاب الفيوم هجوما حادا على السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين والقدس واعتبروا أمريكا دولة شديدة الانحياز لإسرائيل حيث اعترف المسئول الامريكى بمعاناة الشعب الفلسطيني في غزة وانه يجب توصيل كافة العون والمساعدات لهم واعترف بأهمية القدس بالنسبة للمسلمين الذين يعتبرونها من أهم مقدساتهم .. مشيرا إلى الرئيس اوباما يبذل جهودا كبيرة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وأشار إلى معاناة المسلمين في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر وموجة العداء التي تعرضوا لها هناك وان فكرة الأمريكيين عن الإسلام بدأت تتغير بأنه دين سلام ولا يدعو للإرهاب.. وطالب الشباب المسلم في أمريكا أن يتعرفوا على الأمريكان عن قرب لان هذا هو ما سيغير فكرة الأمريكان عن الإسلام 100 % ..مشيرا إلى أن أحداث سبتمبر دفعت الأمريكان إلى القراءة عن الإسلام بكثرة والتعرف عليه عن قرب وان خطاب اوباما من مصر كما كان للعالم الاسلامى كان أيضا للشعب الامريكى وعن الاحتلال الامريكى للعراق.. وأكد ماهونى بان بلاده سوف تخرج من العراق نهائيا نهاية عام 2011 وسنقوم بتعويض الشعب العراقي عن المعاناة التي لقاها وقد قمنا بتخفيض الوجود العسكري فى العراق إلى عدد قليل وسوف يتم سحبه نهائيا .. كما أشار المسئول الامريكى الى التعنت الاسرائيلى فى الوصول الى حل للدولة الفلسطينية مشيرا إلى أن الرئيس اوباما أعلن انه ضد المستوطنات نهائيا ولكن إسرائيل تتعامل بالند مع أمريكا وهذا هو السبب فى عدم التوصل لحل حتى الآن وطالب المسئول الامريكى الحكومة المصرية ان تفتح المعابر لغزة لرفع المعاناة عن شعبها وتسمح بمرور الحاجات لهم مشيرا الى ان الحل لابد ان يكون لصالح المسلمين واليهود والمسيحيين فى القدس