قال هاينز ماهوني - المستشار الثقافي والإعلامي بالسفارة الأمريكية - إن الولاياتالمتحدة لا تتدخل في الشئون المصرية، وأن العلاقة بين المسئولين الأمريكيين والرئاسة المصرية علاقة صداقة قوية. وأوضح أن العلاقة بين البلدين لا يمكن اختزالها في العلاقات الاقتصادية والسياسية فقط، وأنه لابد من التركيز علي الثقافة والتربية.. مشيرا إلي أن 5 آلاف مصري ذهبوا للدراسة في أمريكا عبر هيئة «فولبرايت» وحدها قائلا: هذه الطريقة الأفضل لعلاج تشويه الصورة الذهنية عن المسلمين لدي الأمريكيين بعد أحداث 11 سبتمبر. وأضاف خلال لقائه أساتذة وطلاب جامعة الفيوم لمناقشة مبادرة «أوباما» لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامي: إن واشنطن عازمة علي استضافة اجتماع ممثلين لدول إسلامية بينهم 17 مصرياً ضمن مبادرة المشاريع الابتكارية لتشجيع الابتكارات العلمية، مشيرا إلي تعيين الدكتور أحمد زويل مفوضاً للعلوم بين أمريكا والعالم الإسلامي، فضلا عن تخصيص 100 مليون دولار لخلق فرص عمل جديدة للمبتكرين. من جهة أخري أكد «ماهوني» أن مصر والولاياتالمتحدة تحاولان منذ أكثر من 30 عاماً حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤكدا أن أمريكا ترفض الاحتلال، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يهتم كثيرا بحل هذا الصراع، إلا أن الحل يكمن في استئناف المفاوضات بعد فشلها في عهد سابقه «بيل كلينتون» مشيرا إلي أنه لا مفر من حقيقة الصداقة القوية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل.