بدأت نوادي التدريس بالجامعات الحكومية في تنفيذ خطتها التصاعدية ضد الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمي وذلك بعدم دخول المحاضرات يوم 23 مارس الجارى احتجاجا على عدم صرف بدل الجودة، وللمطالبة بوضع جدول جديد للرواتب. وشدد الأساتذة فى اجتماعهم الأخير، على تردى مستوى أساتذة الجامعة، وأضافوا أن هذا الإضراب هو بداية لمواقف تصاعدية وليس نهاية. من جانبه انتقد الدكتور مغاورى دياب رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس المنوفية، عدم احترام هانى هلال لمثل نوادي تدريس الجامعات، ووصفهم بأنهم قلة قليلة ليست مؤثرة وليس لها وزن. واتفق الأساتذة على ضرورة وضع جدول جديد لمرتباتهم التي لم ترتفع منذ قانون تنظيم الجامعات رقم 149 لسنة مشيرين إلي أن ما يتم- حاليا- هو زيادة بدلات وليس أساسى المرتب. ودعت نوادي التدريس نواب الشعب والشورى من أساتذة الجامعات لمناقشة وضع جدول مرتبات جديد فى الدورة الحالية للبرلمان. في غضون ذلك أكد الدكتور محمد عبدالمنعم عضو مجلس إدارة نوادي أعضاء البحوث أن النادي استجاب لمطلبه باللجوء إلي الرئيس مبارك للحصول علي حقهم في حافز الجودة الذي لم يتم صرف سوي دفعة واحدة منه حتي الآن. وأشار عبدالمنعم إلي أن النادي ينتظر عودة الرئيس للقاهرة بعد إجرائه جراحة بألمانيا، ليتم رفع مذكرة له عن طريق النادي، مضيفا: أملنا كبير في الرئيس مبارك ومتأكدون من أنه رجل عادل وأنه كبير العائلة ولن يتخلي عنا. وأوضح عبدالمنعم أنه مازال هناك تفرقة بين الأساتذة في المراكز والمعاهد البحثية وبين أساتذة الجامعة والتي تأتي لصالح الأستاذ الجامعي دائما علي حساب الأستاذ بالمراكز والمعاهد البحثية، بالرغم من أن القانون05 لسنة 8891 لايميز بينهما، مضيفا: صرفوا لنا دفعة واحدة من حافز الجودة وضحكوا علينا في الآخر، ونحن حريصون علي ألا يتم خداعنا مرة أخري، مشيرا الي أن موقفهم خلال الفترة المقبلة يعتمد علي هذا المبدأ في المطالبة بحقوقهم المادية.