أزمة وانقسام بين نوادى أعضاء هيئة تدريس الجامعات بسبب الإضراب عن العمل لمدة ساعة 23 مارس المقبل، ففى الوقت الذى أعلن فيه 8 نواد وأصحاب الرأى الجامعى الإضراب كخطوة أولى للتصعيد ضد الحكومة لصرف المستحقات المتأخرة من مشروع ربط زيادة الدخول بجودة الأداء، رفض نادى تدريس القاهرة المشاركة وحدد لقاءين مع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى للتوصل إلى حل. وأصدر مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، بيانا رسميا أمس الأول، أعلن فيه عدم مشاركته فى الإضراب والوقفة الاحتجاجية التى تحدد لها 23 مارس الجارى، وهو الموعد الذى صوت عليه الأساتذة فى المؤتمر العام لنوادى تدريس الجامعات. وأكد النادى فى بيانه، أن المجلس لا يرحب بمثل هذا الإضراب والوقفات الاحتجاجية. ومن جانب آخر أعلن رؤساء النوادى وأصحاب الرأى الجامعى خلال اجتماعهم الطارئ مساء أمس الأول مقاطعة الوزير مقاطعة تامة، ورفضهم حضور أى لقاءات يدعو إليها بسبب عدم جديتها –على حد تعبيرهم. وأصر الأساتذة على الإضراب عن العمل لمدة ساعة واحدة تبدأ من الثانية عشرة وحتى الواحدة ظهرا كأولى خطواتهم التصعيدية، بسبب عدم صرف المبالغ المستحقة من مشروع ربط زيادة الدخول بجودة الأداء، والمطالبة بكادر جديد لرواتبهم.