عبدالله الأشعل قال السفير عبد الله الاشعل مساعد وزير الخارجيه الاسبق وأستاذ القانون الدولى: إنه يتشكك في أن تكون حملة ترشيح واستقبال البرادعى فى مصر مقصوده من قبل النظام الحاكم لكى تنشغل القوى السياسيه بهذا الامر وتغفل عما يحدث فى فلسطين مطالبًا البرادعى بالانضمام الى قوى التغيير الوطنيه خير من الترشح للرئاسة، وتهكم " الاشعل "على السياسيين المصريين الذين يروا فى "البرادعى" أنه المخلص من كل هموم الوطن مشبهًا إياه بالمسيح عيسى بن مريم الذى يحيى الموتى ويشفى الاكمه والابرص. جاء ذلك خلال ندوة أقامتها لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين تضامنا مع فلسطين فيما تواجهه من انتهاكات وأعقبها وقفه احتجاجية على سلم النقابة. وقال الأشعل: إن ما تقوم به اسرائيل من عربدة فى المسجد الاقصى والحرم الابراهيمى ما هو الا نتيجة الرسائل الغير مباشره التى ترسلها الدول العربيه الى اسرائيل وعلى رأسها مصر التى تستقبل نتنياهو بالاحضان بينما تحاصر اهالى غزه بالجدار الفولاذى كما أن القضاء المصرى وافق على تصدير الغاز الى اسرائيل وكل هذه رسائل تبعث بها مصر الى اسرائيل لطمأنتها لكى تتمادى فى غيها وطغيانها على الشعب الفلسطينى. وحيا "الاشعل" إيران فى كفاحها ضد الولاياتالمتحدهالأمريكيه وإسرائيل وقال: إن ما تقوم به إيران من تصدى لهذه القوة يمثل حماية لكل الأمه الإسلاميه مشيدا بالحلف الذى تم بين سوريا وايران وحماس وحزب الله ، وقال متهكما: ان مصر تعقد حلفا مضادا له مع أبو مازن. وذكر مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب أن ما يحدث من عربدة إسرائيلية فى القدس ما هو إلا بروفه لما سيحدث يوم 16 مارس المقبل حيث سيقام أكبر كنيس يهودى بجوار المسجد الأقصى لكى تتحقق نبوءه إسقاط المسجد الأقصى وإقامه هيكل سليمان وكل شيء جاهز هناك من روافع ومعدات. وندد بكرى بالأنظمه العربية المتخاذلة التى لم تتحرك ولم يتجرؤ على استدعاء أى سفير إسرائيلى بها لكى تحتج فقط. وقال حمدى خليفه نقيب المحامين: إن إسرائيل تحتاج الى حرب جديده مثل حرب 73 لكى تتادب وتوقف هذه الانتهاكات وقال ان لم يحدث ذلك فالدور سياتى على كل الدول العربيه.