الأمين العام المساعد لحزب العمل أصدر قيادات حزب العمل المجمد بيانًا يدينون فيه إعلان أسماء إبراهيم شكري نفسها رئيسة للحزب وقالوا: إن ذلك يمثل محاولة رخيصة من الأمن المصري للسيطرة على الحزب. ونبهوا إلي عدم شرعية أحمد إبراهيم شكري أو اسماء شكري لانعقاد مؤتمر عام للحزب لاختيار قيادة له لأن الذي يملك الدعوة إلى ذلك هو محفوظ عزام رئيس الحزب أو مجدي أحمد حسين أمينه العام. وتساءل مجدي قرقر الأمين العام المساعد للحزب: بأي صفة يعلن أحمد إبراهيم شكري عن عقد المؤتمر العام للحزب، وهل هو رئيس الحزب حتى يعلن عن عقد هذا المؤتمر؟! مشيرًا إلى أن الذي له الحق في ذلك هو محفوظ عزام رئيس الحزب أو مجدي حسين الأمين العام، وأن اختيار أسمهان شكري لرئاسة الحزب لابد وأن يأتي عبر مؤسسات الحزب. واتهم أجهزة الأمن بالوقوف وراء ما حدث بهدف ضرب الخط السياسي للحزب المناهض للمخططات الصهيو-أمريكية على المستوي الخارجي، ومخططات توريث الحكم علي المستوى الداخلي، كما أنه مناهض للفساد وهو ما يزعج النظام وحزبه الحاكم الذي يسعى إلى شل حركة الحزب السياسية. وأضاف قرقر: أن اختيار السيدة أسمهان رئيساً للحزب، وأحمد شكرى أميناً عاماً، غير شرعى، ولا يعتد به لأنه جاء فى جلسة «عائلية» وليس من خلال انتخابات. مؤكداً أن محفوظ عزام هو الرئيس الفعلى للحزب بانتخابات الهيئة العليا، وبمباركة المؤتمر العام للحزب وأضاف: «إذا كنا ضد التوريث فى رئاسة مصر فيجب أن نكون ضده داخل الحزب».