سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإندبندنت: ضغوط علي مصر لمحو قوانين إسلامية .. نيويورك تايمز: كراهية المصريين لليهود وراء قنبلة المعبد .. شيكاغو تريبيون المصريون محبطون من هروب البرادعى ..فرانس برس: توسط بريطانيا للإفراج عن متهم فى خلية "حزب الله"
كتب : عمرو عبد الرحمن ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تقرير مصر الذى أعده المجلس القومى لحقوق الإنسان، قد واجه انتقادات من جانب عدد من منظمات المجتمع المدنى الغربى، التى اعتبرت أن استمرار حالة الطوارئ تمثل أكبر عائق لممارسة المواطن المصرى لحقوقه الدستورية والطبيعية، بما فى ذلك حريتى الرأى والتعبير، وكشف تقرير الصحيفة عن حالة الاستسلام الواضحة من جانب المسئولين المصريين أمام الضغوط الغربية بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة، بدليل صدور عدد من "الإصلاحات" فى مجال حرية التدين أهمها الاعتراف بدين رفضه علماء الأزهر وهو "البهائية" عبر منح معتنقيه الحق في عدم إثبات ديانة تخالف عقيدتهم في البطاقات والأوراق الرسمية، وكذا صدور قوانين بهدف حماية حقوق المرأة والطفل، وهى التى أبدى العديد من علماء الأزهر اعتراضهم عليها دون جدوى لمخالفتها للشريعة. وأشار التقرير إلى أنه ما زالت هناك مطالبات غربية بإحداث تغيير جذرى فى قوانين الأسرة، بما فيها الخاصة بالزواج والطلاق والمواريث بحجة أنها تكرس لكون المرأة مواطنًا من الدرجة الثانية! وفي صحيفة نيويورك تايمز علقت على حادث تعرض المعبد اليهودى بشارع عدلى بالقاهرة، عبر مراسلها بقولها: إن مشاعر الكراهية تجاه اليهود فى مصر تزداد اشتعالا كل يوم، بالرغم من الحملات الرسمية لتبييض الوجه الإسرائيلى أمام المصريين، معبرة عن مخاوفها من أن يكون هذا الحادث أول الغيث فى سلسلة من العمليات (الإرهابية) التى تستهدف المصالح الإسرائيلية فى القاهرة، خاصة وأن الرفض الشعبى لإقامة مولد أبو حصيرة ما يزال ماثلا فى الأذهان، وهى المناسبة التى لا تقام إلا تحت حصار أمنى كثيف للمواطنين فى قرية "دميتوه" بالبحيرة.
- أكدت وكالة فرانس برس فى تقرير لها أن اتصالات على أعلى مستوى جرت بين مسئولين بريطانيين ومصريين مؤخرا، أسفرت عن تسهيل عملية الإفراج عن بريطاني من أصل مصري تم اتهامه بالتورط في خلية نفذت تفجيرا في حي الحسين بالقاهرة فى فبراير الماضى. ونقلت عن مصادر قضائية أن محكمة مصرية قررت إخلاء سبيل حازم داوود المتهم البريطاني في القضية المعروفة إعلاميا بتفجيرات حي الحسين، والتى أسفرت عن مقتل فرنسية وإصابة 24 آخرين، ولا تزال القضية محل نظر القضاء المصرى. - تحدث تقرير لصحيفة "شيكاجو تريبيون" الأمريكية عما وصفه بالإحباط الذى شعر به مستقبلو الدكتور محمد البرادعى فى المطار بسبب هروبه منهم بحجة الخوف عليهم من المواجهة مع أجهزة الأمن، مشيرة إلى أن المئات ممن ظلوا عدة ساعات لإعلان مناصرتهم للبرادعى، وجدوا أنفسهم وكأنهم تكبدوا المشقة من أجل لا شيء، فى حين فضل البرادعى ركوب سيارة أخيه مسارعًا بالخروج من المطار، ووصف التقرير موقف البرادعى بأنه دليل على أنه ربما يكون غير قادر حتى اللحظة على مواجهة تبعات سابق إعلانه عن رغبته فى ترشيح نفسه لموقع الرئاسة، فيما كرس الموقف ذاته إحباط المصريين عموما تجاه الرجل الذى ظن البعض أنه قادر على أن يكون بمثابة المنافس الحقيقى على قمة السلطة فى مصر بعيدًا عن حزب الحكومة وغيره من المعارضين والمستقلين ممن لا شعبية حقيقية لهم على الساحة السياسية فى مصر.